جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكدت مصادر نيابية أنه رغم تصويت لجنة المرافق البرلمانية على قانون البلدية 5/2005 إلا أن الخلاف لا يزال قائماً حول توزيع الدوائر الانتخابية خصوصاً فيما يتعلق بالدائرتين التاسعة والعاشرة، ويتمثل هذا الخلاف بين قبيلتين، حيث ان كلاً منهما تحاول ضم المناطق التي تصب في صالحها وفيها نسبة كبيرة من أصوات أبنائها. وأوضحت ان الشد والجذب يدور على المناطق التالية التي لم يتم ضمها وهي جابر العلي والقرين والقصور والعدان ومبارك الكبير والفنيطيس والمسايل وأبوفطيرة وفهد الاحمد وصباح الأحمد والخيران وجنوب السرة. وأضافت ان الطرفين يتعذران بموضوع الكثافة السكانية، إذ إن الدائرة التاسعة فيها 120 ألف ناخب وفي العاشرة 30 ألفاً فقط، لافتة إلى ان لجنة المرافق وزعت الدوائر الانتخابية بناء على حكم المحكمة الدستورية الذي يقضي بعدم الأخذ بالكثافة السكانية بقدر النظر إلى التوزيع الجغرافي والمنطقة الأقرب للدائرة.
وأشارت الى أن التقسيمات ستنسحب على الجداول الانتخابية في مجلس الأمة وستشكل أزمة في توزيع الدوائر.
وحذرت المصادر من ان تكون التقسيمات التي أجرتها المرافق للتكسبات الانتخابية، مشددة على ضرورة تحقيق المساواة والعدالة بين أفراد المجتمع الواحد ولا يحصل تقسيم انتخابي بهدف مصالح انتخابية قبلية وطائفية.
وقال النائب سعود الحريجي ان قانون البلدية تم التصويت عليه، مؤكداً انه من غير المقبول بقاء الكثير من المناطق خارج الدوائر الانتخابية ويجب ضمها لأن من حق قاطنيها المشاركة في الانتخابات، مبيناً انه عند قيام المرافق بضم المناطق لم يتم النظر إلى الكثافة السكانية بقدر النظر الى التوزيع الجغرافي.
وأبدى النائب علي الخميس اعتراضه على توزيع الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي حيث لا عدالة فيها، مشيراً إلى ان بعض الدوائر تضم 15 منطقة بينما دائرة أخرى فيها 4 مناطق فقط، وهذا غير مقبول ويجب إعادة النظر في توزيع الدوائر والمناطق التابعة لها.
