من التحريض إلى الاصطدام والإتلاف… ملخص لما تعرضت له محامية من قبل شخصين يستقلان سيارة بلوحات موقتة قاما بمضايقتها، عندما تجاهلت تحريضهما وأمطراها بوصلة سب وشتائم خارجة عن حدود اللياقة والأدب وإجبارها على الاصطدام بالرصيف، ما تسبب في إتلاف سيارتها.
وقالت المحامية:«خرجت أول من أمس من محكمة الأحمدي وقصدت أحد الأماكن لشراء بعض المتطلبات، وبمجرد أن ركنت سيارتي فوجئت بسيارة أوروبية تحمل لوحات موقتة على متنها شخصان، حيث قام أحدهما بتحريضي على الفسق والفجور، فقمت بتوبيخه، فإذا به ينهال عليّ بالسب والشتم الأمر الذي استدعاني الى التحرك من المكان فقاما بملاحقتي وأجبراني على الاصطدام بالرصيف مرات عدة، ما أدى إلى إتلاف سيارتي».
وأضافت: «اضطررت الى اللجوء الى مخفر الفنطاس وسجلت قضية بالواقعة وسألاحقهما قانونياً بكل السبل، ليكونا عبرة لكل من تسوّل له نفسه مضايقة الآخرين بتلك الأساليب الهمجية».