صرح السيد عبدالعزيز ساري المطيري، السكرتير العام لنقابة العاملين بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل والسكرتير العام المساعد للاتحاد العام لعمال الكويت بأنه في أول لقاء تم مع مجلس إدارة النقابة ومعالي وزير الشئون الاجتماعية والعمل الأستاذة / هند صبيح براك الصبيح ، قالت فيه ارفض الرجوع إلي الخلف وخطوات الإصلاح هي أملي وطموحي وسأعمل مع الشرفاء في الوزارة وضد الفساد والمفسدين وهذا فعلا ما لمسناه مع معاليها خلال الفترة السابقة فلقد أشعلت معاليها منذ تسلمها الوزارة شمعة الأمل بوضع مسطرة القانون على الجميع ومحاربة الفساد ورفع راية الجد والإخلاص والمثابرة والدفع بعجلة الانجاز والتطوير.
وها نحن نقطف ثمرات إخلاصها وانجازها بالعمل من تسكين الوظائف القيادية من وكلاء مساعدين في القطاعات الشاغرة ومنحهم جميع الصالحيات لتسيير العمل بدون أي مركزية وكذلك قامت معاليها باعطاء أوامرها لتسكين الوظائف الشاغرة من مدراء ومراقبين ورؤساء أقسام عن طريق لجنة شئون الموظفين بعد أن كانت شاغرة لفترة طويلة حيث تم تسكين 95% من الوظائف الإشرافية الشاغرة حسب قوانين ديوان الخدمة المدنية مما انعكس بالايجاب والرضا على جميع العاملين بالوزارة لان المفاضلة تمت حسب النظام وكانت لجنة شئون الموظفين تنعقد بحضور رئيس مجلس إدارة النقابة بصفة مراقب وبتعليمات من معالي الوزيرة ومن مبدأ الشفافية ولكي تتمكن النقابة من القيام بدورها الرقابي بالدفاع عن حقوق الموظفين ورفع الظلم عنهم وتطبيق القانون وكان مطلب النقابة المهم والرئيسي في أول اجتماع مع معاليها هو موضوع البدلات لموظفي دور الرعاية الاجتماعية الذي اقره الديوان سنة 2012م.
ولم يتم تنفيذه بالشكل المطلوب وتاخر صرف هذه البدلات عن غالبية الموظفين لمدة سنتين تقريبا ولقد قامت الوزيرة بإصدار تعليمات مباشرة للمسئولين بالوزارة للإسراع في صرف هذه البدلات لمستحقيها حسب النظام وهذا ما تم خلال فترة قصيرة وكانت له نتائج طيبة على الموظفين ومن انجازات معاليها الإسراع في تعيين مدير ونواب الهينة العامة للقوي العاملة بعد صدور قانون فصل الهيئة وكان تعيين المدير ونوابه من القياديين بالوزارة ولم ترضخ فيها الوزيرة لأي تدخل للتعيين من خارج الوزارة وهذا ما كانت تسعي النقابة إلية دائما بان يتم اختيار القياديين من العاملين بالوزارة .
وقطاع التعاون فان معاليها تقوم شخصيا بمتابعة مشاكل هذا القطاع وتطبيق قانون التعاون الجديد على أكمل وجه لمحاربة الفساد في بعض الجمعيات التعاونية ومحاسبة المسئولين عن هذا الفساد بالتحقيق والإحالة للنيابة العامة كما أعطت معاليها اهتماما كبير بقطاع الرعاية الاجتماعية ونزلاء دور الرعاية من أبناء الحضانة العائلية والمسنين والمعاقين والأحداث لتوفير المناخ الجيد لهم حيث قامت معاليها بتشكيل لجان من المختصين برعاية النزلاء من جامعة الكويت والهيئات والوزارات التي سوف تساعد في كل ما هو في صالح نزلاء دور الرعاية الاجتماعية .
ونحن فخورين كنقابيين أن تطرق إلى دعم معالي الوزيرة للعمل النقابي وعلى مستوي نقابة الشئون كانت معاليها تقوم بتذليل جميع المشاكل التي تواجه النقابة ودائما تكون أبوابها مفتوحة للنقابة وفى أي وقت لمناقشة كل ما يتعلق من المطالب العمالية للنقابة ورفع الظلم عن أعضاء الجمعية العمومية لم يقتصر دعم معاليها لنقابة الشئون فقط فلقد كانت معاليها داعمة للعمل النقابي على مستوي الاتحاد العام لعمال الكويت واتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي واتحاد عمال البترول وكان دعمها للعمل النقابي محليا ودوليا حيث سهلت معاليها إجراءات توفير الأراضي كمقار النقابات وخارجيا بدعم النقابات ماليا ومعنويا والمشاركة فى المؤتمرات والدورات الخارجية لرفع اسم الكويت فى هذا المجال.
انجازات معاليها كثيرة ولا يسمح المجال لذكرها فلقد كانت معاليها تتحمل المسئولية بصدق وكفاءة واقتدار وسجلها بالوزارة حافل بالانجازات وبصماتها واضحة للجميع ولم يستطيع احد إنكارها أو تجاهلها لقد رفعت شعار الاصلاح ودافعت عنه وحاربت الفساد وشددت على تطبيق القانون على الجميع وان وزارة الشئون الاجتماعية والعمل حاليا تعيش فترة انتقالية من مرحلة الروتين والبيروقراطية الي مرحلة الانفتاح وتسهيل العمل بفضل تعاون معاليها مع القياديين بالوزارة .
ومجلس إدارة النقابة سوف يستمر بدعم توجه الوزيرة الإصلاحي وبنفس الوقت ستستمر النقابة بدورها الرقابي لما فيها الصالح العام للعمل والدفاع عن حقوق أعضاء الجمعية العمومية والموظفين .