أكدت الهيئة العامة للبيئة أن «مسلخ الظهر، قد يغلق بسبب المخالفات الجسيمة التي ترتكب فيه، إذا لم يقم القائمون على المسلخ بإزالة المخالفات البيئية، التي تم رصدها فيه مؤخرا «.
وأعلنت الهيئة الاستنفار، وأوعزت إلى فرق التفتيش، والتي تحمل صفة الضبطية القضائية للقيام بجولات تفتيشية مكثفة، في منطقة الظهر، في أعقاب الزيارة التي قام بها وزير الأشغال العامة الدكتور علي العمير للمنطقة، لرصد ومتابعة المخالفات التي أبلغ عنها سكان المنطقة، والمتمثلة في المسلخ، والتخلص من النفايات في الصحراء المقابلة للمنطقة.
وأوضحت الهيئة أنها باشرت على الفور في اتخاذ إجراءاتها الكاملة حيال المخالفات البيئية في منطقة الظهر، مبينة ان «فرق التفتيش، قامت بزيارات للمنطقة تم خلالها رصد المخالفات في مسلخ المنطقة، الذي يفتقر إلى الإشتراطات البيئية، وسيتم إعداد تقرير مفصل بالمخالفات كما تم التنبيه على القائمين على المسلخ بتلافي المخالفات، وإذ استمر الوضع على ماهو عليه سيتم توقيع العقوبات المنصوص عليها في القانون، والتي تصل إلى حد إغلاق المسلخ، لا سيما، بعد أن انبعثت روائح كريهة منه بشكل كبير، فضلا عن عدم وضوح الرؤية بشأن المواقع التي يتم صرف المخلفات الناجمة عن مياه صرف المسلخ فيها «.
وكشفت الهيئة عن اجتماع مرتقب ستعقده بالتعاون مع وزارة الأشغال، وبلدية الكويت،» بهدف وضع حلول مناسبة لمشكلة أحواض الحماة في منطقة الظهر، وهي الأحواض التي يتم معالجة مياه الصرف الصحي فيها، بطرق مخالفة والعمل على إنهاء هذا المف نهائيا «.
ولفتت إلى أن «من المشاكل البيئية في منطقة الظهر مشكلة إلقاء سائقي الشاحنات للمخلفات الطبية، والعضوية، والكيماوية في منطقة صحراوية، مقابل منطقة الظهر»
وحذرت الهيئة من أصحاب الشاحنات من الاستمرار في هذه المخالفات، مشيرة الى أنه «تم التنبيه عليهم، وسيطبق القانون على أصحاب الشاحنات بإحالتهم إلى النيابة العامة، وإبعاد السائقين عن البلاد ومصادرة الشاحنات».