جريدة الحقيقة الإلكترونية
ثمن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي اليوم الخميس دور الكويت الداعم والمساند للقضايا العربية مشيدا بجهودها الحثيثة في استضافة المشاورات اليمنية لايجاد حل للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في رد من بن حلي على أسئلة للصحفيين عن القضايا المطروحة على الدورة غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقرر عقدها السبت المقبل ومن بينها تطورات الاوضاع اليمنية.
وقال بن حلي ان دور الكويت “دائما داعم ومساند.. وهي توفر كل أسباب النجاح” مشيرا الى أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التقى شخصيا أعضاء الوفدين اليمنيين لحثهما على العمل الجدي ووضع مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار “من أجل استمرار ونجاح المفاوضات”.
ولفت الى أن دولة الكويت تبذل كل الجهود المطلوبة “انطلاقا من دورها المشهود له دائما بمعالجة القضايا العربية” معربا عن أمله في أن تتوصل المشاورات اليمنية – اليمنية الى حل للأزمة من جميع جوانبها “بما يحافظ على الشرعية ووحدة اليمن واستقراره”.
وأشار بن حلي الى أن مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن جاء “بناء على طلب من الحكومة الشرعية” موضحا أن نتائج المشاورات اليمنية – اليمنية الجارية في الكويت “ستكون محل تداول وتدارس ونقاش بين وزراء الخارجية العرب”.
وذكر أن الدورة غير العادية للمجلس الوزاري بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ستتناول ثلاثة موضوعات اخرى في مقدمتها تنسيق خطوات التحرك العربي بشأن القضية الفلسطينية في ضوء المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.
وأوضح أنه من المتوقع ان يطرح الرئيس عباس أمام المجلس تقريرا بنتائج مشاوراته واتصالاته مع الأطراف المعنية بهذا الشأن معربا عن “الاسف” لأن كل المساعي والجهود الاسرائيلية أدت الى سد كل منافذ الأمل لعملية السلام.
وأعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد المؤتمر الدولي المقترح “اذا كانت هناك جدية من الجانب الفرنسي ودعم وتأييد من المجتمع الدولي” مرجحا أن يضع المؤتمر خطوة أولى على طريق تفعيل دور المجتمع الدولي لإنهاء “العنجهية” الاسرائيلية والرفض المتواصل لسلطات الاحتلال لأي جهود للسلام.
وأوضح أن تطورات الأوضاع في ليبيا “في ضوء المشروع السياسي الذي اتفق عليه الليبيون في مدينة (الصخيرات) المغربية وما تلاه من خطوات” ستكون من بين الموضوعات المطروحة للنقاش.
وقال ان المجلس الوزاري سيناقش عددا من الخطوات حول كيفية مساعدة الليبيين لإحداث “التوافق” فيما بينهم “لتكون حكومة الوفاق الوطني الليبية حكومة وفاق حقيقية”.
وأكد بن حلي اهمية العمل على اعادة الأمن والاستقرار الى ليبيا ومكافحة التنظيمات الارهابية التي أصبحت تزعزع الأمن والاستقرار هناك.
