كشف مدير مركز الكويت للصحة النفسية د. عادل الزايد أن مركز علاج الإدمان استقبل 169 مدمناً جديداً منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أبريل الماضي، حيث يعانون من إدمان متفرق من المواد المخدرة، مبيّناً أنهم يتلقون العلاج المناسب، جسدياً ونفسياً، لضمان تحسن حالتهم الصحية وعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأضاف الزايد أن بين الحالات المعنية 104 مواطنين (93 ذكراً و11 أنثى)، و65 غير كويتيين (62 ذكراً و3 إناث)، وأن عدد المترددين على المركز خلال الفترة ذاتها بلغ 1512 مراجعاً، بينهم 1184 مواطناً (1130 ذكراً و 54 أنثى)، و328 غير كويتي (324 ذكراً و4 إناث)، مما يعني أن إجمالي الحالات التي استقبلها المركز بلغ 1681 مراجعاً منذ بداية العام وحتى أبريل.
وأشار إلى أن المركز شهد خلال العام الماضي دخول 586 حالة جديدة، بينها 355 مواطناً (326 ذكراً و29 أنثى)، و231 غير كويتي (212 ذكراً و19 أنثى)، فضلاً عن استقباله 4861 متردداً، بينهم 3842 مواطناً (3702 ذكر و140 أنثى) و1019 غير كويتي (973 ذكراً و46 أنثى)، وبإجمالي 5447 مراجعاً للمركز خلال 2015.
لقاءات خارجية
ولفت إلى رؤية «الصحة» بأن يكون المركز رائداً على مستوى دول الخليج في مجاله، كمرجعية علمية وطبية لعلاج وتأهيل الإدمان في منطقة الخليج العربي خلال العامين المقبلين، من خلال جميع البرامج التي يقدّمها والمبنية على أسس علمية حديثة تستند إلى فلسفة وقواعد علاجية تضمن تفاعل المدمن واستجابته.
وأوضح أن الطواقم الطبية حريصة على الوقوف على مسافة واحدة من جميع نزلاء ومراجعي المركز، حيث لا يتم استخدام أي أدوار قانونية أو عقابية تجاه أي مريض، مبيّناً أن جميع أجنحة المركز قبل التأهيلية والتأهيلية مفتوحة وتعتمد على الأنشطة واللقاءات الخارجية.
وأكد مشاركة الأطباء المعالجين والمعالجين النفسيين والهيئة التمريضية والباحثين الاجتماعيين ومرشدي علاج الإدمان في تقديم البرامج العلاجية المختلفة للمرضى والمراجعين.
وذكر الزايد أن جميع أجنحة المركز تعتمد برامج أسبوعية واضحة ومتدرجة، ويقوم الفريق العلاجي بترتيب جلسات علاج فردي وجماعي والتواصل مع ذوي المريض دورياً، فضلاً عن التنسيق لإجراء دورات تثقيفية علمية وأنشطة ترفيهية للمرضى بالتعاون مع جهات عدة، وذلك تشجيعاً للمرضى واستمرارهم بالتعافي.
وعن المشاريع المستقبلية، قال إن الإدارة تعمل على زيادة الخدمات التأهيلية للمركز وفتح نحو منزلين لـ«منتصف الطريق» خلال السنوات الأربع المقبلة، والتعاون مع الرموز المجتمعية لمد قنوات التعريف بالمشكلة، وكيفية مواجهة مخاطر المخدرات.