كشف رئيس نقابة العاملين في الإدارة العامة للجمارك أحمد العنزي أنه تم جلب جهاز تفتيش مستعمل وغير فاعل في المنافذ، وربما قد يستغله المخربون عند تعطله في ادخال الاسلحة والمتفجرات، خصوصا في ظل الانفلات الأمني في العراق وانتشار السلاح بصورة فوضوية وخطرة للغاية.
وقال العنزي خلال الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الإدارة العامة للجمارك للدفاع عن المكتسبات الوظيفية في مبنى اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي أمس الأول: ان الأحداث التي تمر بها المؤسسة الجمركية أدت إلى واقع سيئ لم يعهد من قبل، بفضل السياسات الحكومية والمماطلة والتسويف من قبل المسؤولين عن إقرار حقوقنا المشروعة من خلال عدم صرف بدل مكافأة المدقق الجمركي الذي حصل عليه منقوصاً بخطأ من ديوان الخدمة المدنية الذي أقر لبعض الوظائف غير الجمركية بدلات تفوق بدلات المدقق الجمركي.
إجراءات تصعيدية
ولوح باتخاذ إجراءات تصعيدية دفاعا عن المطالب العادلة والمستحقة، وتوجيه أصابع الاتهام إلى من صاغ تقرير الصحة المهنية، حيث أغفل وجود تلوث اشعاعي بالمناطق الجمركية رغم وجود جهاز قياس اشعاعي لكل إدارة جمركية لفحص البضائع التي تحتوي على مواد مشعة وملوثة بصورة خطرة، وهو الأمر الذي نواجهه يوميا في جميع المراكز الجمركية في منافذ البلاد البرية والبحرية والجوية. وطالب العنزي وزير المالية باقرار البدلات، فهي ليست جديدة بل تمت الموافقة عليها بصورة عادلة منذ عام 2012 ولم تصرف. وختم «أن الهيكل التنظيمي يعمل به منذ عام 1998 من دون تغيير».