لم يكتف «الضباع الخمسة» الذين سقطوا بفواحشهم ورذائلهم، بإضافة أعباء على رجال مباحث شؤون الإقامة، بل جرّوا إلى ذلك وزارة الصحة، التي بات لزاماً عليها أن تدخل «المعمعة» بعد أن بلغ عدد من مارسوا الرذيلة مع «الضباع» الملوّثة بالإيدز ألفاً ويزيد… والحبل على جرار كشف المزيد.
وأبلغت مصادر أمنية أن الضبع الأول سبق أن أجري له فحص للتثبت من إصابته بالإيدز، كاشفة عن أن الضباع الأربعة الباقين إضافة الى المواطن صاحب الشركة الذي استقدمهم بكروت زيارة تجارية خضعوا لفحص الإيدز على يد فريق من وزارة الصحة اتخذ له مقراً لدى مباحث شؤون الإقامة.
وكشفت المصادر أنه بوشر في استدعاء من أرشد الضباع عنهم، وكانوا من زبائنهم، بعد أن تم الاستدلال على أرقام هواتفهم، ومنهم مواطنون ومقيمون، وأن عدداً من هؤلاء حضر بالفعل الى مقر مباحث شؤون الإقامة لإجراء الفحص الطبي، فيما تخلف كثيرون ممن تم الاتصال بهم، وآخرون لم يردوا على الاتصال، غير أنهم، وفقا للمصادر، باتوا تحت رصد العين الأمنية، خصوصاً في مثل هذه القضية التي باتت تشكل هاجساً صحياً إضافة الى الهاجس الأمني والاجتماعي.
ولفتت المصادر إلى أن القبضة الأمنية على هؤلاء شديدة وقاسية، خصوصاً وأن من مهام رجال وزارة الداخلية التصدي لأي محاولة مساس بالقيم والعادات والتقاليد، أو أي خروج عن الآداب العامة للمجتمع الكويتي.
وأعلنت المصادر أن المرحلة الأولى من متابعة هذه العملية تمت بنجاح تام، حيث بات في حوزة الجهات المعنية كامل معطيات هذه الجريمة الأخلاقية، وأن المرحلة الثانية بدأت، وتتمثل في تفريغ «الفيديوات» التي أنتجتها الكاميرات التي زرعها كفيل الضباع في أركان الشقة، لتوثّق بالصوت والصورة الأعمال المشينة التي كانت تدور فيها.
وتوقعت المصادر أن يسقط المزيد من «معاشري» الضباع الخمسة، كما أن المقبل من الأيام ربما يكشف عن ضباع أخرى.