جريدة الحقيقة الإلكترونية
فيما استبعدت مصادر صحية أي تأثير لزيادة أسعار الأدوية المصرية على أسعار الدواء في الكويت «لقلة الأصناف المستوردة منها»، كشف مدير المكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن خوجة أن «الأدوية المصرية المسجلة مسبقاً لن تتأثر بارتفاع الأسعار، فيما سيرتفع سعر الأدوية الجديدة منها لارتفاعه في بلد المنشأ».
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت قبل أيام عن رفع أسعار الأدوية بنسبة تقارب نحو 20 في المئة.وأشار بن خوجة في تصريح لـ «الراي» إلى أن «الأدوية المصرية تظل أرخص من غيرها»، مشيداً بجهود اللجنة الخليجية لفريق عمل تسعير الأدوية الموحدة في دول مجلس التعاون واستمرارها في تطبيق وتفعيل تسعيرة الدواء خليجياً، بما يسهم في تخفيض الأسعار وفتح باب المنافسة التي تستهدف خدمة المرضى.
من جهة أخرى، استبعدت مصادر صحية كويتية تأثير زيادة أسعار الأدوية المصرية على أسعار الدواء في الكويت بشكل ملحوظ، لقلة الأصناف المستوردة من الأدوية المصرية، ولكون شراء الأدوية يتم عبر التسعيرة الخليجية الموحدة. وأشارت المصادر إلى أن «أنواع الأدوية المصرية المستخدمة في المرافق الصحية الكويتية بقطاعيها الحكومي والأهلي قليلة جداً، ولا تكاد تشكل نسبة، فضلاً عن انخفاض أسعارها ما يمكن معه استبعاد انعكاس زيادة أسعار الأدوية في مصر على أسعارها في الكويت أو على زيادة أسعار الدواء بشكل عام، والتي تخضع لدراسات عدة قبل الاقبال على خطوة في هذا الشأن».
وأكدت المصادر ان «تبني مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون آلية موحدة لتأمين الأدوية ومختلف المستحضرات الصيدلانية واللوازم الطبية، ساهم دون شك في الحصول على أنسب الأسعار والتي تتم مراجعتها بشكل دوري مستمر».
