الرئيسية / محليات / ‘اعتصام البدون أمام وزارة التربية’

‘اعتصام البدون أمام وزارة التربية’

أصدر المشروع الوطني لحل قضية الكويتيين البدون (مواطنون) بيانا بشأن الاعتصام السلمي المزمع أمام وزارة التربية، جاء نص البيان كالتالي:

‏رداً على تجاهل الحكومة لمطالب المواطنين البدون وتعنتها فيما خص حق الأطفال في التعليم الأساسي، ورفضاً لإجراءات الجهاز المركزي التمييزية ‏يقام اعتصام سلمي الساعة 10 من صباح الأحد الموافق 26 أكتوبر 2014 ‏أمام وزارة التربية – مبنى رقم (1).
‏وندعو الفعاليات الحية في المجتمع، والمهتمين، وأولياء أمور الطلبة ‏للحضور والمشاركة ‏للمطالبة بحقهم الراسخ والأصيل، ‏وتنديداً بأي محاولة لإدخال حقوق الإنسان الثابتة وحقوق الطفل في أي خلافات سياسية أو نزاعات إدارية أومساومات.

‏النداء
‏إلى إخواننا الصابرين الراسخين من المواطنين البدون:
‏أحبتنا.. جربناكم في أشد المواقف، فكنتم خير ثمر لخير شجر؛ ‏ثبتّم مطالبين بحق الجنسية الأساسي، ‏وتداعيتم إلى صيانة حق التعبير، ‏وتداعيتم نصرة لحق التجمع السلمي، ‏وبقية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ‏وأحرزتم في كل مرة عدداً من الانتصارات التي يعتز بها أهلكم، وتكبدتم شيئاً من التضحيات التي تهون في أعين الرجال.‏
‏أما الصبح، فهو يوم مختلف؛ غداً تقفون من أجل الغد. غداً تعتصمون من أجل الأمل. ‏غداً وقفة من أجل مستقبلنا جميعاَ. ‏غداً نقول للعنصري المتعنت: ‏نحن لا نلقي بأطفالنا وقوداً للجهل دون منازلة. ‏أطفالنا خط أحمر، ‏تعليمهم خط أحمر.
‏سنربي أطفالنا على الشجاعة والصبر، وسنصرّ على تعليمهم ‏وإن اشتبكت على ظهورنا السياط. ‏قضيتكم عادلة وأنتم لها بإذن الله.
‏غداً.. يومكم. ‏الغد ينتظرنا وينتظركم، ‏وما للظالم عندنا إلا الخزي والعار.

التذكير
‏نكرر الدعوة لإخواننا في الفعاليات الوطنية الحية ومؤسسات المجتمع المدني كافة:
هذه ليست قضية أطفال من البدون حيل بينهم وحق التعليم. هذه قضية حق أساسي يجب أن لا يعطل بأي شكل من الأشكال. وهذه المطالبات هي من أجل تحييد الحقوق الأساسية في الصراع السياسي والنزاع الإداري. هذه الوقفات ضرورية لتذكير الحكومة بالتزامها بأن تحترم حق الأطفال في التعليم الأساسي، وإزالة أي سبب يدفعهم إلى التسرب من مقاعد الدراسة. وهذه إحدى أهم مسؤولياتكم الوطنية والحقوقية والمجتمعية. وندعوكم إلى تحملها وارتقاء المراتب المشرفة التي تليق بكم.
‏فالغد لنا كما هو أيضاً لكم.
‏سلمتم وسلمت بكم البلاد

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*