فرات العِزِّ……
“”””””””””””””
.
أَنَا الفرات السَاحرُ الفَنان
اَتَرَقرَقُ تِبْرًا بَينَ شُطآن
.
أَختَالُ نَشوانًا بَينَ حِساّن
يَتَغَزَلُ فِيَّ الشَاعرُ الفَنَان
.
وَ بِضَفَافيِ مُعَلَقات الجَنان
سَبَت اَلبَابًا وَ جَنَت الجِنان
فَمِنْ فَيّضيِ طُعِم جَوعان
وَمِنْ عَذبي رُوّيَ عَطشَان
نَخِيليِ وَ قَد لَامَسَ العَنان
يَشهدُ مَولدَ حَضَارةَ الإنسان
إِنُ ذُكرَ العِزََُّ فَهُنا المَكان
إِنْ قيل المَجدُ فَأَنا الزَمَان
اَحن لِدجلة وَ نَحنُ عاشِقَان
بَعدَ البَعادِ فِي قُبّلٍة يَلتَقيان
زهراء السيلاوي