يعرف الكثيرون مهارات محمد علي كلاي وسرعته أمام منافسيه في حلبات الملاكمة، إلا أن القليلين على دراية بمقدرته على التعبير الجميل والقول الحسن الذي لا يخلو من حكمة وعمق.
وفاة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي
أشهر الضربات القاضية بقبضة محمد علي كلاي
وتعرض في هذا الموضع مختارات من أقواله المرتجلة والتي تناولت مختلف المواضيع الحياتية والإيمانية وبث فيها الكثير من خبرته وتجربته الطويلة والشاقة:
– أصعب معركة لي مع مرض الباركنسون. لا هذا ليس مؤلما. يصعب علي الشرح. يختبرونني فعلا: هل سأواصل صلاتي؟ هل سأحتفظ بإيماني؟ الله يختبر جميع العظماء.
– حين تكون على صواب، لا أحد يتذكر، وحين تخطئ لا أحد ينسى ذلك.
– الشر في مفهومي هو العداوة.
– الكوميديا هي وسيلة لتكون جادا، بالتظاهر بأنك تهزل. المزاح هو وسيلتي لقول الحق. لا يوجد في الوجود مزاح أكثر إضحاكا من الحقيقة.
– أفضل وسيلة لجعل أحلامك تتحقق على أرض الواقع أن تستيقظ.
– الحروب هي ما لا أفهمه.
– افرح بأولادك حتى حين يتصرفون كما لا يطيب لك.
– كرهت كل دقيقة قضيتها في التدريب، لكني قلت لنفسي: “لا تترك هذا الأمر، تحمل العناء الآن وعش ما تبقى لك من العمر بطلا”.
– إذا حلمت أن تصبح شخصا ما، فستكونه.
– كلما ساعدنا الآخرين أكثر، ساعدنا أنفسنا بالمثل.
– يمكنني (عن تايسون) أن أقضي عليه بضربة واحدة. يوجد منافسين قادر هو على قضم آذانهم، لكن يوجد في الوقت ذاته منافسون يمكنهم قضم رأسه.
– الحكمة في أن تعرف متى لا تستطيع أن تكون حكيما.
– المستحيل ليس إلا كلمة يختفي خلفها أناس صغار، يفضلون العيش في عالم معتاد على أن يجدوا في أنفسهم القوة لتغيير شيء ما. المستحيل ليس حقيقة واقعة، بل مجرد رأي. المستحيل ليس حكما بل تحدي.
– الملاكمة هي حين يشاهد الكثير من البيض كيف يضرب أسودان بعضهما البعض.
– لا يجب ترك أي ضربة من دون رد عدا ضربة الشمس.
– هي مجرد مهنة، الأعشاب تنمو، والعصافير تحلق، وموج البحر يغسل رمل الشواطئ وأنا أضرب الناس!
– أنا سريع، سريع جدا، وفي غرفتي قبيل النوم أضرب مفتاح الكهرباء وأنجح في الاستلقاء على سريري قبل انطفاء الضوء.
– الطير الذي لا يستعمل جناحيه لا يطير بعيدا. أجنحتنا هي خيالنا، واولئك الذين لا يستعملونه يبقون في مكان واحد. احلموا وتخيلوا بذلك فقط يمكنكم أن تحوموا بحرية في عالم الممكن اللامحدود.
– الإنسان الذي يرى العالم وهو في الخمسين من عمره تماما كما رآه في العشرين فقد عبثا ثلاثين عاما من حياته.
– بمن أود أن ألتقي؟ بالنبي محمد.
– إن الله لا يحمل الإنسان وزرا ليس في طاقته.