أفادت وسائل إعلام إيرانية أن مساعد قائد مليشيا ما يسمى “لواء فاطميون” الإيراني، قد قتل مؤخراً، في الاشتباكات قرب مدينة تدمر، شرقي حمص، وسط سوريا.
وقالت مواقع إلكترونية إيرانية إن الضابط محمد حسن حسيني، المعروف باسم سيد حكيم، مساعد قائد لواء فاطميون، وأحد مؤسسيه، قد لقي مصرعه خلال اشتباكات مسلحة وقعت في تدمر.
وكشفت وسائل الإعلام الإيرانية عن مقتل أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني، وآخر من قوات التعبئة، جنوب حلب.
و”لواء الفاطميون” هو مليشيا مسلحة قوامها مرتزقة أفغان شيعة، استقدمتهم إيران إلى سوريا للقتال دفاعاً عن نظام بشار الأسد ضدّ الثورة السورية التي تسعى للإطاحة بنظامه.
وبرز اسم اللواء أواخر عام 2012، بعد أن ازدادت خسائر النظام السوري وتضاعفت أماكن المعارك مع الثوار.
ويضم اللواء عناصر من الشيعة من قومية الهزارة القريبة من الفرس بأفغانستان، وتم تدريبهم وتسليحهم من قبل فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني للتدخل في المنطقة.
وفي مارس/ آذار 2015 نعت مليشيا فاطميون الأفغانية “مهدي” قائد كتيبة “علي أكبر” قوات خاصة في مليشيا لواء فاطميون، التي تمثل القوات الخاصة باللواء.
وفي وقت لاحق من نفس الشهر أعلن ثوار درعا قتلهم لقائد اللواء علي رضا توسلي ومعاونه رضا بخشي، المقربين من قائد فيلق قدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهو ما جرى الاعتراف به من قبل وسائل إعلام إيرانية حينها.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أعلنت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أنها قتلت “إبراهيم يعقوبي”، قائد مليشيا لواء “فاطميون”، في معارك بريف حلب الجنوبي، ليكون ثاني قادة اللواء الذين يلقون مصرعهم في سوريا.
ومنتصف أبريل/ نيسان، أكدت المعارضة السورية قتلها “علي بيات”، قائد لواء فاطميون حينها، في معارك جنوبي حلب، ليكون اللواء قد خسر ثلاثة من زعمائه، والعشرات من قادة كتائبه وضباطه وعناصره في سوريا.