أكد رئيس اتحاد المصارف رئيس مجلس ادارة بنك برقان ماجد العجيل، ان باستطاعة كل فرد أو مواطن التقشف ليستطيع التوفير.
فابرز مواطن ضبط الانفاق تتعلق بالكماليات التي تشمل المجوهرات والساعات الثمينة والسلع الفاخرة الاخرى، بالاضافة الى السيارات ونفقات السفر والسياحة، وهناك ايضاً ما يمكن ضبطه خصوصا بشراء الملابس والاحذية والاكسسوارات وتجديد الاثاث وهناك مجال ايضاً في نفقات الخدم والسائقين.
وقال: كل الكماليات يمكن الاستغناء عنها أما الاساسيات مثل المسكن والغذاء والتعليم والصحة فلا مجال للتقشف فيها بأي حال من الاحوال.
واشار العجيل الى اننا نعيش في مجتمع استهلاكي ولا بد من الترشيد ووقف الهدر سواء تعلق ذلك بميزانيات الافراد والاسر وحتى الدولة، فالحاجة ماسة للقضاء على مظاهر البذخ والاسراف في عادات استهلاكية نافرة.
لكن العجيل يستدرك ليقول: الكويت بخير وتعتبر بأحسن الاحوال وافضلها من حيث الموارد، وحباها الله بنعمة النفط وثروته، لكن هذا لا يعني التخلي عن ثقافة الادخار، والتقشف عند الضرورة لنعمل حساباً للقادم من الايام، والتي لا يعلم ما فيها الا الله لانها في علم الغيب.
اما كيف ومن عليه التقشف، فقال العجيل ان كل مواطن يصرف وفقاً لمدخوله من حيث المبدأ، وهذا يختلف من فرد لآخر، ومن أسرة لاخرى، فلكل اسلوبه وطبعه.
والذكي هو الذي يقتصد ويوفر لكن لا يبخل في الانفاق على حاجته في الوقت نفسه.
وهناك مثل يقول: «مد رجلك على قدر لحافك».
وعن الظروف الحالية وما الذي يمكن ان يتخلى عنه المواطن من مميزات، قال: الراتب خط أحمر لكن يمكن الاستغناء عن امتيازات معينة، وهذا الشأن يرجع للحكومة وأصحاب الأعمال، ولا ننسى ان المواطن وقف ويقف بجانب بلده في أشد الظروف وأصعب الأوقات، فإذا كنا اليوم في ظروف مادية معينة فقد كان بالسابق ما هو أشد قساوة منها، عندما وقف المواطن مع الوطن.
وعن المرأة الكويتية أشار العجيل إلى انها كغيرها من نساء العالم تدير بيتها وأسرتها كل حسب امكانياته، لكنها ادرى من زوجها، لانها قريبة من متطلبات البيت أكثر، وتعلم الحاجات والمصروفات التي تحتاجها.