جريدة الحقيقة الإلكترونية
طالب مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المسلمين الذين يكثرون من أداء العمرة في شهر رمضان بإفساح المجال لغيرهم من المسلمين، مؤكداً خشيته من ألا يؤجروا كونهم ضيقوا على الناس وزاحموهم.
وقال المفتي لصحيفة عكاظ السعودية اليوم الأربعاء أن العمرة مشروعة في رمضان وفي غيره، إلا أنها مفضلة في رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم: “عمرة في رمضان تعدل حجة معي”، مشيراً إلى أن من يخرج كل أسبوع إلى التنعيم ويعتمر ويزاحم القادمين الذين يأتون أياماً ثم ينصرفون، قد ينطبق عليه قول بعض السلف “لا أدري أيؤزر أولئك أم يؤجرون؟”.
وأضاف: “فإن أديت عمرة أو عمرتين فاحمد الله على النعمة وأقبل على الطواف والصلاة في الحرم المكي، وأما خروجك إلى التنعيم للإتيان بعمر أخرى فأخشى أن لا تؤجر على هذا الإكثار لكونك تضايق الناس وتزاحمهم وقد اعتمرت وغيرك لم يعتمر، فالأولى لنا أن يكون هناك تعاون وألا نؤذي إخواننا الآخرين”.
وعن قول البعض، إن الإمساك في رمضان يجب أن يكون قبل موعد الأذان بعشر دقائق احتياطياً، أوضح المفتي أن هذا ليس صحيحاً، مشيراً إلى أن الرسول صلى الله عليه كان يؤخر السحور، مؤكداً أن مزاعم من أسماهم بـ”المتنطعين” بضررة الإمساك قبل أذان الفجر بنصف ساعة دعاوى باطلة.
