بعد المواجهات بين مشجعي منتخبي روسيا وانجلترا في مرسيليا في المعلب وفي وسط المدينة، تشهد باريس الأحد مباراة بين تركيا وكرواتيا يُحتمل أن تليها مواجهات.
وأدت المواجهات الى جرح 35 شخصاً بينهم ثلاثة اصاباتهم «خطيرة» إلى جانب مشجع انجليزي بين الحياة والموت بعدما ضرب بقضيب من حديد إثر المباراة بين روسيا وانجلترا التي جرت في ستاد فيلودروم وأشارت تكهنات إلى خطورتها.
وحددت صحيفة ذي صن البريطانية الشعبية المذنبين بشكل واضح الأحد، معتبرة أنهم «مثيري الشغب والرعاع الروس» الذين كان بعضهم مسلحاً بسكاكين، وأشارت صحيفة بيلد أيضاً إلى أن الحوادث داخل الملعب، وعنونت الصحيفة الشعبية الألمانية «مثيرو الشغب الروس يهاجمون المشجعين الانجليز».
أما صحيفة الغارديان (يسار الوسط) البريطانية فلم تحدد أي جهة مسؤولة، لكنها رأت في هذه المواجهات الجديدة مشجعين «يحملون جينة كرة القدم الانجليزية في حمضهم النووي».
وحشية
كتبت صحيفة ماركا الرياضية الأسبانية إنه «عار على كأس اوروبا»، أما صحيفة آس الرياضية الأسبانية أيضاً فكتبت أن «وحشية مثيري الشغب عادت إلى اوروبا»، وعنونت صحيفة لاربوبليكا الايطالية «جنون مثيري الشغب في كأس اوروبا: معركة في مرفأ مرسيليا».
وعنونت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية «العار» وتحدثت عن «حرب شوارع» في المدينة، معتبرة أن «الخوف بات يهيمن على كأس اوروبا لكرة القدم»، أما صحيفة لوباريزيان/اوجوردوي فعنونت «فرنسا في مواجهة مثيري الشغب» بعد «أعمال العنف الغريبة» التي عرضت على شاشات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي.
وعبرت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» عن القلق نفسه وقالت «مثيرو الشغب يفرضون أنفسهم في كأس أوروبا لكرة القدم»