في مشهد يبدو كوميدي لمهنة لا تحمل هذا الطابع، ورغبة حقيقية من الحانوتى الأربعينى أنور مصطفى، فى تحسين عمله، دفعته إلى طباعة بطاقة ورقية تحمل عنوانه ورقم هاتفه ولم يجد صورة دعائية توضع عليه أنسب من صورة «حاصد الأرواح»، وصورة أخرى لجمجمة «قرصان» أسفلها عظمتان، ليضعها على البطاقة إلى جوار اسم الرجل وسعر الدفن مع التأكيد على «ممنوع الفصال فى السعر».