عندما أنجبت نار كوماري طفلها لم تكن تعتقد أن ابنها قد يتحول في يوم من الأيام إلى شبيه بتمثال حجري، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فبعد 15 يوما فقط من ولادته بدأ جلده بالتحول إلى مادة أشبه بالحجارة كحالة طبية نادرة.
ويعاني الصبي الذي يبلغ من العمر 11 سنة من مرض جلدي نادر، حيث يتقشر جلد الطفل ويحل محله قشور سوداء سميكة، تمنعه من المشي وحتى من الحديث.
ويعاني الصبي من الوحدة وابتعاد الأطفال عنه بسبب خوفهم من حالته، فيما ازدادت مأساة أسرة الطفل بعدما أكد الأطباء في باجلونج (مدينة في نيبال) أن مرضه الفطري لا يمكنهم علاجه.