وبحسب تقرير لموقع قناة “سي بي سي” الكندية، فإن اللعبة التي أطلق عليها تسمية “أزمة داعش”، يمكن اللعب بها عن طريق مكعبات النرد، وخريطة كبيرة للعراق وسوريا، وتعتبر هذه اللعبة من أحدث الجهود الحكومية في سبيل استخدام الألعاب في التدريب والتعليم.
ويقول أحد المسؤولين العسكريين في الجيش الكندي الكولونيل روس إيرمل “هذا بالتأكيد سيكون لديه تأثير إيجابي لتطوير قدراتنا وعملياتنا العسكرية”.
ويضيف: “تبدو أن هذه الطريقة واعدة في المستقبل القريب…إنها من الطرق التي نقوم حقاً بدراستها”.
ويصف التقرير لعبة “أزمة داعش” على أنها من نوع ألعاب المصفوفة، التي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي، وتعمل على أقل قدر من القواعد وتقوم على المناقشات والحجج، على عكس ألعاب الحروب التقليدية المشهورة بقواعدها المعقدة والتي تعتمد على رسم الإحتمالات.
وتسمح ألعاب المصفوفة باستكشاف القضايا من أكثر من طرف، ويمكن أن يصل عدد لاعبيها إلى 6 أشخاص لا يحتاجون إلى خبرة خاصة في أي موضوع يتم تناوله داخل اللعبة.
وقام البروفسور في العلوم السياسية في جامعة ماك غيل ريكس براين بابتكار هذه اللعبة، وقام بتطويرها مع المايجور البريطاني توم موات.