جريدة الحقيقة الإلكترونية
ألزمت محكمة الإستئناف المدنية مواطناً بتعويض مواطن آخر وزوجته مبلغ 5000 دينار ، بعد قيامه بالنصب والإيهام على مواطن وزوجته بإن حملته من الحملات الكبرى وتبين لاحقا ً انها حملة رصيف .
وتتلخص الدعوى المرفوعة من المحامي محمد عايد الصليلي أن موكله وزوجته قررا قبل عامين تقريبا أداء مناسك الحج ولفتا نظرهما حينها إعلان في إحدى الصحف الإعلانية عن خدمات مميزة تقدمها حملة للحج بمقابل 1500 دينار تتضمن الاقامة في أماكن راقية تتضمن كافة الخدمات المعيشية وبالقرب من الحرمين المكي والنبوي في المملكة العربية السعودية .
وزاد الصليلي :’ وبعد الاتفاق مع الشخص المسؤول عن الحملة وإستلامه مبلغ 3000 دينار وبعد الوصول إلى المدينة المنورة تبين أن الحملة مجرد حملة رصيف وان الشخص المسؤول قام بتضمين الحملة من مالك الحملة الأساسي مقابل مبلغ مالي ولاتوجد أي من الخدمات المتعارف عليها ، لدرجة أن كل أشخاص في غرفة واحدة رغم انها تتسع فقط لأربع أشخاص وكل دور من أدوار البناية المخصصة لسكن الحجاج به دورتي مياه فقط لأكثر من 30 حاج ، ناهيك عن عدم وجود إمرأة توجه وتعلم المسافرات تعاليم الحج بالإضافة إلى قلة الطعام في بوفيه الوجبات وإضطرار الحجاج إلى تناول الطعام في المطاعم المجاورة لهم ، بالاضافة إلى تردي السكن والخيام في منى وعرفة وافتقارها لأبسط الخدمات المعيشية .
وطالب الصليلي بتعويض موكليه مبلغ 10 آلاف دينار عن الأضرار الادبية والمادية التي لحقت بهما ، مستندا على إحالة وزارة الاوقاف والشئون الإسلامية لكل من مالك الحملة الاصلية ومن قام بتضمينها لحسابه الشخصي للتحقيق وإنتهاء التحقيق إلى إدانتهما وسحب ترخيص الحملة نهائيا .
وفيما قضت محكمة أول درجة بإلزام المدعي عليه بتعويض المدعيان مبلغ 3000 دينار ، طعن المحامي محمد الصليلي أمام الاستنئاف والتي قامت بتعديل المبلغ إلى 5000 دينار تعويضا نهائيا .
