أعدم داعش طفلة في الرابعة من العمر بقطع رأسها، وأجبر والدتها على غسل يديها بدم ابنتها في الرقة معقل التنظيم في سوريا، وفق تقارير إعلامية دولية، وذلك لمساعدة الوالدة على البر بقسم سابق على ما يبدو.
ونقل موقع انفو بايي الأرجنتيني أن شاهدة عيان هربت من مدينة الرقة، روت القصة فقالت إن سيدة من سكان المدينة السورية، طلبت من طفلتها العودة إلى المنزل، ولكن الطفلة تمنعت، وبقيت في الشارع ما أثار حنق الوالدة وغضبها وانفعالها، فصرخت فيها عودي إلى البيت وإلاّ فإني سأذبحك وأغمس يدي في دمك، ويبدو أنها أقسمت على ذلك.
آذان داعش
وتُضيف الشاهدة أن السيدة لم تكن تُدرك في سورة غضبها أن بعض الدواعش كانوا في الجوار وسمعوا القصة فأمهلوا السيدة بعض الوقت حتى تبر بقسمها.
ولكن السيدة التي رفضت ذلك وجدت التنظيم يقطع رأس الطفلة أمامها ويُجبرها على غمس يديها في دم طفلتها، براً بقسمها.
ولم يذكر الموقع تفاصيل أكثر عن الواقعة، أو تاريخها.