البكاء شعور بائس بانعدام الحيلة يعبر عن رد فعل عاطفي، لكنه من الناحية الصحية ليس فقط كذلك. البكاء نتاج لإطلاق بعض الغدد الصمّاء هرمونات تملأ منطقة العين بالدموع. إليك ما يحدث داخل جسمك عندما تبكي:
يساهم إنتاج الدموع في التخلص من السموم الكيميائية في الدماغ، مثلما يفعل العرق والبول
عند الشعور بانهيار عاطفي تنتج الدماغ هرمون الكورتيزول الذي يرفع مستوى التوتر، فيجعل جسمك يتأهب لوضعية المواجهة، لكن قبل أن يحدث الانفجار تحدث الأعراض التالية:
* يتغير الصوت، وتشعر كأن هناك كتلة في الحلق عند البكاء تجعل صوتك ثقيلاً. يحدث ذلك نتيجة هرمون الكورتيزول الذي يزيد التوتر في الحلق ويبطئ التنفس، فتشعر كأن هناك كتلة داخل الحلق.
* البكاء وسيلة ممتازة للتخلص من شحنة العواطف الزائدة، وعندما تخرج الدموع تنطلق معها مادة إنكيفالين، وهي أحد صيغ الأندروفين الذي يعزّز المزاج ويقلل الألم. لذلك تساعد الدموع على تهدئة التوتر، وتشعر بعدها بتحسن كبير.
* يساهم إنتاج الدموع في التخلص من السموم الكيميائية في الدماغ، مثلما يفعل العرق والبول.
* تحتوي الدموع على سائل الليزوريم الذي يوجد أيضاً في السائل المنوي واللعاب وحليب الأمهات. يساعد هذا السائل على قتل 90 بالمائة من البكتريا في 10 دقائق فقط.
* يتسبب البكاء في تغير تعبيرات الوجه، ليفهم الآخرون أنك تتألم، لذلك يتعاطف معك الأصدقاء والمقربون، ويتسبب ذلك في ترضية المشاعر.