بث تنظيم «داعش» أمس الاثنين شريط فيديو يظهر فيه المصور الصحافي البريطاني جون كانتلي، الذي يحتجزه التنظيم المتطرف رهينة لديه، وهو يدلي برسالة بدت انها من داخل مدينة كوباني في محاولة على ما يبدو لاثبات سيطرتهم على قسم من المدينة الكردية السورية.
وفي الشريط المصور ومدته خمس دقائق ونصف يظهر كانتلي (43 عاما) وهو يتحدث من داخل مدينة مدمرة مؤكدا ان عناصر تنظيم داعش لم يتراجعوا بل العكس هو الصحيح. وليس في الفيديو أي مؤشر الى متى تم تصويره، لكن كانتلي يتحدث فيه عن معلومات نشرتها هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في 17 اكتوبر الجاري وينقل ايضا تصريحات اوردها المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في 16 من نفس الشهر.
وتظهر في الفيديو صوامع حبوب يعلوها علم تركي في محاولة من التنظيم لتأكيد ان موقع التصوير هو عين العرب (كوباني بالكردية) وان الجهة المقابلة من الحدود هي اراض تركية.
ويتضمن الشريط مشاهد لكوباني من الجو قال التنظيم ان “طائرة مسيرة لجيش الدولة الاسلامية” هي التي التقطتها، وفي هذه المشاهد بدت شوارع كاملة من المدينة مدمرة.
وفي الشريط ينفي الرهينة البريطاني، الذي سبق له وان ظهر في اشرطة اخرى للتنظيم المتطرف، ان يكون عناصر التنظيم اضطروا للتراجع من المناطق التي سيطروا عليها في كوباني بضغط من الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها.