الرئيسية / محليات / الصواغ: تحصيل 6 ملايين دينار من مستحقات الكهرباء والماء في «عبدالله المبارك»

الصواغ: تحصيل 6 ملايين دينار من مستحقات الكهرباء والماء في «عبدالله المبارك»

أوضح مراقب شؤون المستهلكين في محافظة الفروانية المهندس سالم الصواغ، الذي رافقنا خلال الجولة، أن منطقة عبد الله المبارك تعد من أكبر مناطق السكن الخاص في المحافظة، إذ تضم نحو 5500 بيت، كما يخدم المكتب منطقة كبد التي تضم بدورها 5379 جاخورا ومزرعة لكل منها عداد، وكذلك منطقة الهجن وتضم 1361 عدادا واسطبلات الفروسية وعددها 271 اسطبلا.

وذكر الصواغ أن منطقة كبد ظلت تابعة في التحصيل لمحافظة الجهراء حتى أبريل 2013 الذي انتقلت تبعيتها فيه إلى مكتب عبد الله المبارك، مشيرا إلى أن نسبة التحصيل فيها تفوق 75 في المئة، وهي نسبة مرتفعة في ظل جدية الوزارة في تحصيل مستحقاتها لدى كل المستهلكين.

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نقل تبعية جواخير كبد والاسطبلات والهجن إلى مكتب جديد لشؤون المستهلكين يجري تجهيزه حاليا في المبنى نفسه الذي يقع به مكتب عبد الله المبارك، الذي سيقتصر العمل فيه على المنطقة السكنية التي يقع ضمنها، وفقا لموقع القبس.

وأشار إلى أن محافظة الفروانية تعول كثيرا على مناقصة القطع والإيصال الجديدة التي تعمل عليها الوزارة حالياً لتسهيل عمل المكاتب الـ10 المنتشرة في المحافظة، سواء في جلب القراءات أو توزيع الانذارات على المتأخرين عن السداد.

بدوره، أوضح رئيس مكتب عبد الله المبارك شقير الديحاني، أن المكتب تم افتتاحه في 14 يوليو 2010، وأن حركة المراجعين فيه تتسم غالبا بالهدوء لكون جميع المراجعين هم من المواطنين، سواء في عبد الله المبارك أو البيوت الحكومية جنوب الجليب، لذا يقل الضغط كثيرا مقارنة بالمناطق الأخرى التي يوجد بها سكن استثماري أو تجاري.

وذكر الديحاني أن المكتب نظم حملة على منطقة كبد بدأت في يناير وانتهت في أبريل الماضي، شملت جلب القراءات وتوزيع الفواتير ومسحا شاملا لكل من يوجد عليهم مستحقات تزيد على 400 دينار، لافتا إلى أنه تم إنذار تلك الفئة وقطع التيار عنهم في حالة عدم الالتزام بالسداد.

واوضح أنه تم توزيع أكثر من 1500 إنذار في منطقة كبد وحدها، كما جرى فصل التيار عن نحو 400 جاخور، كما تمت إعادة التيار لها بعد تسوية أوضاعها مع الوزارة وفق ما هو متبع من إجراءات.

ولفت إلى أن اسطبلات الهجن تتشابه كثيرا مع الوضع في كبد، لكن ما يميزها أن عداداتها كلها خارج المرفق وبالتالي يسهل فصل التيار عن المتأخرين على عكس كبد التي تتواجد العدادات فيها داخل الجاخور، مضيفا أن بعض اصحاب الجواخير يتعدون على الموظف بالسب، وفي بعض الأحيان هناك من يطلق الكلاب التي يقوم بتربيتها على الموظفين لإخافتهم والحيلولة دون فصل التيار عن الجاخور
.
وذكر أنه قبل رمضان يشهد المكتب تراجعا في أعداد المراجعين لانشغال الأسر بالاستعداد للشهر الفضيل، ولذا فإن متوسط المراجعين في هذه الأوقات نحو 70 مراجعا بينما في فترات الذروة خلال فصل الشتاء يصل عدد المراجعين الى نحو 300 مراجع يومياً.

وطالب الديحاني قطاع المياه في الوزارة بضرورة قطع المياه عن المتأخرين أولا بأول، لا سيما أن المكاتب ليس من سلطتها قطع المياه عن السكن الخاص، إذ يتوقف دور المكتب عند حد إرسال كتب بالقطع إلى قطاع المياه الذي يتولى الأمر بنفسه.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*