جريدة الحقيقة الإلكترونية
كشفت رئيسة قسم مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة أنه يتم استقبال 1000 عينة غذائية يومياً من المنافذ الحدودية للبلاد إلى جانب عينات من داخل البلاد، للتأكد من خلو المنتجات الغذائية من البكتيريا والمسببات السرطانية وبقايا مبيدات، وعدم وجود الألوان الصناعية والمواد المضافة محرمة دولياً أو بتركيزات عالية.
وأوضحت المفتي أن المأكولات تخضع إلى عدد من الاختبارات بحسب المادة الغذائية ونتائج هذه الفحوصات تحتاج من 48 ساعة على أقل تقدير، وإلى 4 أيام كحد أقصى.
وبيّنت أنه في المرحلة الأولى يتم استقبال الأغذية وتعبئة الاستمارات الخاصة بها، ومن ثم تنتقل المواد إلى اختبارات الفحص الظاهري للتأكد من سلامة العلب والتغليف وبطاقة بيانات المنتج وترسل بعد ذلك إلى الجهة المخصصة له لعمل الاختبارات اللازمة.
وذكرت أن الاختبارات تنقسم إلى قسمين رئيسين، وهما الاختبارات المكروبيولوجية والاختبارات الكيماوية، حيث يتم التأكد في الأول من خلو المواد الغذائية من البكتيريا، حيث تفحص عينات من اللحوم المجمّدة والمبردة الواردة إلى البلاد، بالإضافة إلى فحص اللحم النيء في بعض الأحيان بحال وصول شكوى وإرسال العينات من قبل البلدية، فضلاً عن اختبار الألبان للتأكد من خلوها من الميكروبات.
اختبارات كيماوية
وقالت المفتي: «ان قسم الاختبارات الكيماوية يقوم بفحص المياه المعبأة ومياه شرب المستوصفات والمستشفيات والمدارس للتأكد من عدم وجود اي مواد ضارة وملوثات، فضلاً عن فحص عينات من مياه البحر في حال حدوث مشكلة او طارئ بيئي، الى جانب استقبال عينات من شبكة توزيع المياه في حال حدوث مشكلة بمختبرات وزارة الكهرباء والماء».
واضافت ان «مختبرات الصحة تخصص اقساماً خاصة لاختبار بعض المنتجات كالألبان ومشتقاته، الالوان الصناعية، اللحوم المصنعة والاغذية الخاصة لمرضى السكري والاطفال، للتأكد من التزامها بالاشتراطات ومطابقة نتائج العينات وبيانات بطاقة المنتج».
ولفتت انه بحال وجود عينات غير صالحة، يعاد الاختبار عن طريق اجهزة متطورة للحصول على نتائج عالية الدقة، وبعد التأكد من عدم سلامتها يقدم التقرير الكترونياً الى البلدية لاتخاذ الاجراءات اللازمة من اتلاف الشحنة ومحاسبة المتسببين.
لحم خنزير
لفتت سهام المفتي الى تقنيات جديدة استحدثتها مختبرات الصحة منذ 3 اعوام لفحص اللحوم المصنعة من مرتديلا ونقانق، للتأكد من عدم وجود بقايا لحم خنزير او دهون خنزير، وفحص مكونات اللحوم لتفادي الغش التجاري حيث يقوم بعض التجار بخلط مجموعة من اللحوم ويعرضونها على انها لحم صافٍ.
جينات الميكروب
قالت المفتي: «ان مختبرات الصحة تقوم بالتحليل الجيني للميكروب لمعرفة مصدره حيث تأخذ عينات من الشخص المصاب بالميكروب والطعام بحالات التسمم للتأكد من جينات الميكروب لدي المريض وفي الطعام».
