جريدة الحقيقة الإلكترونية
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن قطاع التعليم والتدريب بوزارة الداخلية فتح باب التسجيل وبدأ باستلام طلبات الراغبات في الالتحاق بأكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية – معهد الشرطة النسائية الدفعة التاسعة- من حملة الشهادة الجامعية والدبلوم والثانوية العامة والدفعة الثامنة التأسيسية من حملة شهادات ما دون الثانوية العامة للعام الدراسي 2016/ 2017.
وذلك حتى يوم الخميس الموافق 30الحالي يوميا من العاشرة صباحا وحتى الواحدة بمنطقة خيطان وجاءت شروط الالتحاق بمعهد الشرطة النسائية على النحو التالي: أن تكون كويتية الجنسية ومحمودة السيرة حسنة السمعة وألا يكون قد سبق الحكم عليها في جنايــة أو جنحة مخلــة بالشرف أو الأمانة وألا يكون قد سبق فصلها من خدمـة الحكومـــة بحكــم أو قـــرار تأديبـــي نهائي وألا يكون قد سبق فصلها من أية جهة تعليمية فصلا تأديبيا نهائيا وألا يكون قد سبق قبول استقالتها من المعهد في نفس العام الدراسي أو العام الدراسي السابق عليه. وأن تكون لائقة صحيا للعمل وفق المعايير التي يصدر بها قرار من وكيل الوزارة بعد أخذ رأي وكيل وزارة الصحة وألا يقل طول قامتها عن 155 سم بالنسبة لمن تقبل لإعدادها للتعيين في رتبة ملازم و عن 150 سم بالنسبة لمن تقبل لإعدادها للتعيين في رتبة وكيل ضابط أو رتبة رقيب أو رتبة وكيل عريف أو رتبة شرطي وأن تجتاز الطالبة اختبارات اللياقة البدنية والنفسية والثقافة العامة والقدرات وتشكل اللجان الخاصة بهذه الاختبارات بقرار من وكيل الوزارة بناء على عرض الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب كما يحدد هذا القرار الدرجات المخصصة لكل منها وقواعد اجتيازها.
واشارت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني الى اهتمام قطاع التعليم والتدريب باعداد العناصر النسائية للانخراط في سلك الشرطة يأتي بعد ان حققن نجاحا باهرا في العديد من مجالات العمل الامني التي تم الدفع فيها بالكثير منهن بما يتناسب مع طبيعة المرأة، مؤكدة ان وجودهن هام واساسي في تعزيز خطط التنمية البشرية للسياسات العامة لوزارة الداخلية. وألمحت الى ان مواصلة التزود بالعلم والمعرفة هو السلاح الحقيقي لدعم امن الوطن وان الانضباط واليقظة شرط اساسي لتحقيق ذلك وان اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية قطعت شوطا هائلا في اطار تطوير برامج التعليم والتدريب واعداد الكوادر الامنية المؤهلة, من خلال مواكبة احدث التقنيات الامنية مما ينعكس ايجابا على اجهزتها التعليمية ومخرجاتها.
