الرئيسية / جرائم وقضايا / غرام شبو في حاوية قمامة يقود المباحث إلى لصة المركبات المفتوحة

غرام شبو في حاوية قمامة يقود المباحث إلى لصة المركبات المفتوحة

أمر مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون المحافظة العميد محمد الشرهان بإحالة سيدة من أرباب السوابق الى النيابة العامة واغلاق ما لا يقل عن 10 قضايا سرقات بعد ان ادلت السيدة باعترافات تفصيلية عن ارتكابها، فيما قال مصدر امني ان عددا من الاشخاص استهدفوا من قبل اللصة ولم يتقدموا بتسجيل قضايا ربما من منطلق قلة المسروقات أو عدم الرغبة في التعطل وضياع الوقت والذهاب الى المخافر.

وحول ملابسات توقيف السيدة، قال مصدر امني ان احدى دوريات مباحث العاصمة وتنفيذا لاوامر العميد الشرهان بالانتشار المنظم في غير الاوقات المتوقعة سواء في ساعات ما بعد الفجر او في اوقات الافطار مباشرة لضبط الأمن، فان احدى هذه الدوريات رصدت سيدة تترجل على القدمين في منطقة العديلية مقابل شارع دمشق.

واضاف المصدر: قام رجلا مباحث كانا على متن دورية مدنية بتوقيف السيدة وبسؤالها عن مكان اقامتها تبين انها تقيم خارج محافظة العاصمة، حيث بدأت تتلعثم في الاجابة عن سؤال رجلي المباحث عن اسباب وجودها في العديلية وترد باجابات متضاربة، فتم الاستعلام عنها ليتبين انها مواطنة ومن ارباب السوابق ومتورطة في قضايا.

واضاف المصدر: تم رصد الظواهر السلبية في محافظة العاصمة والقضايا المستحدثة ولوحظ ان هناك عددا منها تضمن سرقة اغراض من المركبات خلال توقفها في مواقف العمل او المنازل.

وبسؤال السيدة وتدعى (ح.ع) من مواليد 1963 عن علاقتها بهذه الجرائم اقرت بانها اعتادت التجول بين السيارات وتضع يدها على أكرتها فاذا وجدت باب احداها مفتوحا تقوم بسرقة جزء من الاغراض وليس جميعها حتى ولو عثرت على مبالغ مالية فانها تكتفي بسرقة جزء وتترك جزءا.

لكن هل هذا فقط كل ما حصده رجال مباحث العاصمة بعد توقيف هذه السيدة؟ يقول مصدر امني ان رجال المباحث عثروا بحوزة السيدة على 3 كروت تعبئة بقيمة 30 دينارا، وبسؤالها حول اسباب وجود هذه الكروت خاصة بعد ان قالت ان خط هاتفها اشتراك فكشفت عن تعاطيها المخدرات، اذ قالت انها حولت الأرقام الخاصة بكروت الاتصالات الى نزيل في المركزي مقابل ان يزودها بغرام واحد من الشبو وان النزيل ابلغها بان مكان الغرام داخل حاوية قمامة في منطقة العديلية فتجولت لاخذ الغرام والبحث عن سيارات مفتوحة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*