على مدى أعوام من إقرار قانون المرئي والمسموع والمشاكل و القلاقل التي حصلت في تلك الآونة سواء من هذة الصحيفة أو تلك القناة التلفزيونية .. حيث قامت حكومتنا الرشيدة بتطبيق ذلك القانون ربما نكاية بأشخاص معينة وليس لأنه قانون سوف يطبق عالجميع !! و من البديهي في الأمر سوف تترك تلك الصحيفة أو المحطة التلفزيونية فراغا من بين زميلاتها في نفس المجال أو شيئا من هذا القبيل لأنها مهما كانت تلك الجهة الإعلامية إلا أنها قد قطعت شوطا كبيرا من الزمن في ذلك الوقت وفي مجالها الإعلامي التي تنتمي إليه .. المراد من حديثي هذا و أقولها و للأسف الشديد على سبيل المثال لنتكلم على قناة الوطن .. هنالك العديد من الإعلامين ممن هم كانوا يعملون في قناة الوطن فهناك منهم من ذهب إلى قناة الكويت الأولى في تلفزيون الكويت و هناك من سلك مسار ربما إلى قناة تلفزيونية أخرى .. فهم باعتقادي الشخصي أصبحوا متشردين فكريا
بل ليس هم وحدهم حتى قناة تلفزيون الكويت تعاني معانات مماثلة .. فعندما تقوم قناة مثل قناة الكويت الأولى بتقديم بعض البرامج و العروض التلفزويونية مشابهه لقناة الوطن و القناة الأولى الكويتية هي قناة حكومية فكان لابد من القناة الأولى بأن يكون لها كاريزما خاصة فيها و باعتقادي هي سبقت سواء قناة الوطن أو غيرها من القنوات بآلاف الكيلومترات و الأميال في المجال الإعلامي .. ربما قد يراني البعض أبالغ بعض الشئ أو ليس من إختصاصي .. و لكن كوني ككاتب أو مشاهد لابد من طرحي لهذا الموضوع لأني إستشعرت ذلك بعد إغلاق قناة الوطن بفترة وربما الكثير من المشاهدين أحسوا أو إستشعروا ما تكلمت عنه في هذا المقال .. فكان من باب أولا بأن لا يقوم تلفزيون الكويت المحترم بتقليد قناة الوطن أو غيرها من قناة أخرى فهنيئا لكي يا وزارة الأعلام في تشردك الفكري ! .
أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة