يصنّف خبراء التغذية الشمندر (البنجر) ضمن الأطعمة “السوبر” لفوائده الصحية العديدة. لكن إلى أي مدى يعتبر الشمندر مفيداً لمرضى السكري؟ وكيف يمكن الاستفادة منه في نظامك الغذائي؟
يحتوي الشمندر على مادة مضادة للأكسدة تسمّى حمض الفاليبويك تحد من الضرر الذي تتعرض له الأعصاب بسبب مرض السكري
القيم الغذائية. كل 100 غرام من الشمندر تحتوي على 43 سعرة حرارية، وتوفر 20 بالمائة من احتياجات الإنسان اليومية من فيتامين ب، و14 بالمائة من المنغنيز. لا يحتوي الشمندر على كولسترول. وتوجد في كل 100 غرام من الشمندر 9.96 غراماً من الكربوهيدرات، و7.96 غراماً من السكر، وغرامان من الألياف، و1.68 غرام من البروتين.
يحتوي الشمندر على مجموعة واسعة من المغذيات، مثل: فيتامينات ب1 وب2 وب3 وب5 وب6، ومعادن الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك، وهو مصدر غني بالنترات.
ضغط الدم. استُخدم الشمندر في الطب القديم بسبب احتوائه على النترات التي توسع الأوعية الدموية وتزيد تدفق الدم، وبالتالي تساعد على خفض الضغط المرتفع.
وفقاً لدراسة حديثة تناول كوب من عصير الشمندر يومياً لمدة 4 أسابيع يؤدي إلى خفض الدم بمعدل 8/4 ملم زئبق، كما يؤدي شرب هذا العصير إلى تحسين حالة الأوعية الدموية.
تلف الأعصاب. يحتوي الشمندر على مادة مضادة للأكسدة تسمّى حمض الفاليبويك تحد من الضرر الذي تتعرض له الأعصاب بسبب مرض السكري.
العضلات. وجدت أبحاث أن تناول عصير الشمندر يحسن من قدرة العضلات على حمل الأكسجين واستخدامه اثناء ممارسة التمارين الرياضية.
تفيد هذه التركيبة مرضى السكري، ويُنصح بتناول الشمندر باعتدال، لأن زيادة كمية النترات بدرجة كبيرة تؤدي إلى ضعف الانتصاب لدى الرجال.