أنقذت السفينة “فرانكفورت آم ماين” التابعة للجيش الألماني أكثر من 4430 لاجئاً من الغرق خلال مشاركتها في مهمة الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اللاجئين.
وتعود سفينة الإمداد بعد غد السبت إلى مينائها في مدينة فيلهلمسهافن شمالي ألمانيا.
وقال متحدث باسم البحرية الألمانية اليوم الأربعاء، إن الحدث الأبرز الذي مرت به السفينة خلال مهمتها التي استغرقت ستة أشهر في البحر المتوسط، كان في الـ24 من يونيو (حزيران) الماضي، حينما أنقذ طاقم السفينة 1286 شخصاً من قوارب غير صالحة للإبحار واستقبل بعضهم من سفن أخرى.
وأشار المتحدث إلى أن ذلك أكبر عدد من اللاجئين يتواجد على متن سفينة تابعة للبحرية الألمانية في المهمة.
وتتصدى سفن حربية في إطار مهمة “صوفيا” التابعة للاتحاد الأوروبي لعصابات تهريب البشر في البحر المتوسط، كما تقوم بمهام إنقاذ للاجئين.
وتشارك حالياً سفينتان تابعتان للبحرية الألمانية في المهمة التي سميت على اسم مولودة صومالية أنقذتها الفرقاطة الألمانية “شليزفيج هولشتاين” من الغرق ضمن ركاب زورق تائه في 24 أغسطس (آب) عام 2015.