قدمت رئيسة البرازيل ديلما روسيف دفاعا مكتوبا إلى مجلس الشيوخ في محاكمة قد تفضي إلى عزلها، معتبرة إجراءات المحاكمة بأنها مهزلة، ومبينة إن جرائهما المزعومة ليست إلا «أعمالا روتينية لإدارة الموازنة».
وقالت الزعيمة اليسارية الموقوفة عن العمل في وثيقة قرأها محاميها والمدعي العام السابق جوزيه إدواردو كاردوزو «يعلم الجميع أنكم تحاكمون امرأة مخلصة وموظفة عامة تكرس نفسها للقضايا العادلة.. لقد احترمت أولئك الذين أعطوا أصواتهم لي».
وسيمثل عزل روسيف نهاية لثلاثة عشر عاما من حكم حزب العمال اليساري لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية والذي بدأ في 2003 تحت قيادة معلمها الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأوضحت روسيف في دفاعها أنها تتمسك بموقفها الرافض لعملية إجراءات العزل، بوصفها «انقلابا» ناعما قاده نائبها السابق ميشيل تامر المحافظ الذي عين رئيسا مؤقتا للبلاد في منتصف مايو الماضي، عندما وافق مجلس الشيوخ على محاكمة روسيف.
وتتركز المحاكمة على اتهامات بأن روسيف خرقت قوانين الموازنة بإخفاء حجم العجز الفعلي في الموازنة لجعل الاقتصاد يبدو أكثر قوة قبل إعادة انتخابها في 2014