تقدمت ملكة جمال الولايات المتحدة سابقا والمقدمة المعروفة في محطة “فوكس نيوز” غريتشن كارلسون بدعوى الاربعاء ضد المدير العام للمحطة روجر ايلز متهمة اياه بأنه صرفها بسبب رفضها التجاوب مع تحرشه الجنسي في حقها.
وجاء في الدعوى التي رفعت امام محكمة في ولاية نيو جيرزي، ان ايلز انهى تعاقد كارلسون مع المحطة بدافع “الانتقام”.
وكانت كارلسون تعمل منذ اكثر من عشر سنوات في محطة “فوكس نيوز” الاخبارية التي تحظى بمتابعة واسعة في اوساط المحافظين.
وأكدت الدعوى أن ايلز “انتقم بشكل غير قانوني من كارلسون وقوض مسيرتها لأنها رفضت التجاوب مع طلباته الجنسية الطابع واشتكت من تحرش دائم وخطير ذات طابع جنسي”.
ولم يرد ايلز وهو رئيس مجموعة “فوكس” التلفزيونية على محاولات وكالة فرانس برس الحصول على تعليق له في هذه القضية.
وأكدت مجموعة “توينتي فيرست سنتشوري فوكس” المالكة للمحطة في بيان مقتضب أنها “تتعاطى مع هذه المسائل بجدية” وقد “بدأت تحقيقا داخليا”، مبدية في الوقت عينه “ثقتها الكاملة” بروجر ايلز الذي “خدم ببراعة الشركة على مدى اكثر من عقدين”.
وبحسب الدعوى، قام ايلز بصرف كارلسون في 23 يونيو بعدما “اقصاها وهمشها ونبذها” مفهما اياها بأن هذه “المشكلات ما كانت لتواجهها وكان في الامكان حلها في ما لو اقامت علاقة جنسية معه”.
وقد انضمت غريتشن كارلسون الحائزة لقب ملكة جمال الولايات المتحدة سنة 1989، الى “فوكس” سنة 2005 بعد عملها في “سي بي اس نيوز”. وقد اجرت مقابلات مع زعماء عدة بينهم الرئيس الاميركي الحالي باراك اوباما وسلفه جورج بوش الابن ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
أما روجر ايلز وهو مستشار سابق للرؤساء الجمهوريين، فهو من ابرز المدراء في الامبراطورية الاعلامية التابعة لروبيرت موردوك مالك “فوكس نيوز”.