فيما أكد مصدر امني أن علي العصيمي الملقب بـ”ابو تراب” كان ترك دراسته في بريطانيا والتحق بداعش ووالدته حصة واعترفا أمام النيابة بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية، اشار الى ان عملية استعادة “ابو تراب” ووالدته تم تنفيذها اربع مرات حتى نجحت في المرة الرابعة بعد ثلاث محاولات فاشلة.
وقال المصدر: إن “محاولة استعادة المتهمين نجحت في المرة الرابعة بعد فشلها لثلاث مرات سابقة، وتم تسلمهما على الحدود السورية – التركية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، وإصدار وثائق سفر لهما من سفارة الكويت قبل أن تجري إعادتهما إلى البلاد”.
وأوضح أن التركيز في الخطة كان على نقطة ضعف علي، وهي رضيعه من زوجته السورية في الرقة التي كان قد تركها، حيث تم إقناعه بالخروج إلى تركيا مع والدته وابنه.
ونفى المصدر ما يشاع بعدم تورط الاثنين في اعمال ارهابية مؤكدا ان ما يُشاع عن عدم تورط الأم في الأعمال الإرهابية غير صحيح، حيث أثبتت التحقيقات معها أنها عملت في تدريس زوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم فكرياً ونفسياً، كما انها من شجعت ولدها الصغير ع على الانضمام إلى داعش”.
وأفاد المصدر أن المتهمة ح. ع، وابنها علي عمر العصيمي جرت إعادتهما إلى الكويت في عملية أمنية واستخباراتية دقيقة ونوعية، جرى تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وفقا لما نشرته الراي.
دروازة نيوز