جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى #الإيراني النائب حشمت الله فلاحت بيشة إن الولايات المتحدة #الأميركية نفذت فقط 10 بالمئة من التزاماتها بالاتفاق النووي.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) #الإيرانية اليوم عن بيشة قوله إن «الاتفاق النووي له ثلاثة محاور، المحور الأول، التزام ايران بتعهداتها في الاتفاق النووي، وكان يجب إجراء بعض عمليات التفتيش واجراء بعض التعديلات على البرنامج النووي الايراني، وقد أدت إيران هذه المهمة جيدا، فهذا هو الجزء الوحيد من الاتفاق النووي الذي أنجز بشكل تام».
وأوضح أن «المحور الثاني من الاتفاق النووي هو الاعتراف من قبل المفاوضين بالأنشطة النووية الايرانية»، مضيفا إن «الاطراف المتفاوضة مع إيران وبعد العديد من الألاعيب السياسية اضطرت للاعتراف بحق ايران».
وقال إن «المحور الثالث هو إلغاء الحظر، وهذا الجزء رافقه التلاعب السياسي من قبل أميركا، فأميركا نفذت فقط 10 بالمئة من التزاماتها في هذا المجال ولم تعمل بواجبها بهذا الخصوص»، مشيراً الى أن «#الأوروبيين فقط نفذوا 80 بالمئة من التزاماتهم في مجال إلغاء الحظر على ايران»، ومؤكدا أن «الحظر ضد ايران لم يعد عالميا، فقد بدأ جزء من عالم اليوم بكسر الحظر والآن اللعبة السياسية الوحيدة الموجودة هي لعبة أميركا والاستثمارات العالمية المتصلة بالاقتصاد الأميركي والدولار».
وبيّن النائب الايراني أن «الأميركيين يسعون لربط الموضوع النووي الإيراني بسائر مخاوفهم وهواجسهم بشأن ايران»، وقال إن «ربط موضوع الأنشطة النووية الإيرانية بقضايا كموضوع الكيان الصهيوني والإرهاب والقضايا التي تدعيها أميركا بشأن حقوق الإنسان، فهم يريدون بهذه الذرائع إبقاء الحظر او على الأقل جزء من الحظر».
ولفت عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إلى أن «الانتقادات للاتفاق النووي يجب أن تكون بناءة»، مضيفا إن «بعض جوانب هذا الاتفاق تتضمن أمورا ايجابية من قبيل فتح باب التعامل بين ايران والدول الاخرى بما فيها دول المنطقة، فلولا الاتفاق النووي لاستمر اختلاق الذرائع ضد ايران».
وأشار الى أن «الاتفاق النووي يمثل نصا دوليا، وأن ايران قد حققت هدفها الرئيسي وهو كسر الحظر ضدها، وأن أي رئيس أميركي يتولى السلطة عليه أن ينفذ الاتفاق النووي ويلتزم به، فأميركا لديها ما يكفي من الأزمات ولا يمكنها أن تثير الأزمات السابقة مرة أخرى».
