قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء ان المباحثات الروسية – الامريكية الثنائية لا تشكل بديلا عن المفاوضات بين السوريين.
ونقلت وكالة الانباء الروسية (انترفاكس) عن لافروف قوله في ختام مباحثات اجراها مع نظيره الاذربيجاني المار ماميدوف في باكو اليوم ان “مبعوث السكرتير العام للامم المتحدة الى #سوريا ستيفان دي ميستورا يتهرب من الدعوة لاستئناف المفاوضات بين #السوريين”.
واضاف ان دي مستورا يبرر ذلك بضرورة ان تتفق موسكو وواشنطن اولا مشددا على ان السوريين هم المعنيون بتقرير مصير بلادهم وان الحوار مع واشنطن لا يشكل بديلا عن المفاوضات بين السوريين.
وذكر ان “من شأن هذه الاطروحات ان تعطي مؤشرا ضارا للمعارضة السورية التي عادت لطرح الانذارات وتحديد مواعيد لرحيل الاسد”.
واوضح ان المباحثات التي سيجريها مع نظيره الامريكي جون كيري في ال 14 من الشهر الجاري ستتركز على مناقشة سبل الفصل بين مواقع المعارضة السورية المعتدلة ومواقع جبهة النصرة وتنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش).
واضاف “سنعمل مع كيري على وضع تصور واضح لا لبس فيه لمعالجة النزاع في سوريا يستند الى قرارات مجلس الامن الدولي”.
وقال ان “من شأن المباحثات التي اجراها مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو الشهر الماضي ان تزيل الخلافات بين الجانبين حول سوريا” مؤكدا ان تطبيع العلاقات بين موسكو وانقرة سيؤثر ايجابيا على الوضع في المنطقة.
واوضح ان روسيا وتركيا تتفقان على ضرورة تنفيذ قرارات مجموعة الدعم الدولية لسوريا.
وحول النزاع في اقليم (ناغورني كاراباخ) اوضح لافروف ان الاطراف اقتربت اكثر من اي وقت مضى من افاق التسوية مؤكدا ضرورة الالتزام للحفاظ على البوادر الايجابية التي نجمت عن مباحثات القمة الروسية الاذربيجانية الارمنية في مدينة سانت بطرسبورغ الشهر الماضي.