أعرب مجلس الامن الدولي عن قلقه العميق ازاء استمرار تصاعد أعمال العنف في سوريا والعراق ضد المدنيين.
ودان المجلس في بيان هنا الليلة الماضية جميع الهجمات ضد المدنيين والهجمات العشوائية بما في ذلك القصف الجوي واستخدام القنابل لا سيما التي اسقطت على مخيم للنازحين في محافظة (ادلب) يوم الاربعاء الماضي واسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بينهم اطفال.
وشدد على ضرورة احترام جميع الالتزامات بموجب القانون الانساني الدولي كالتمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين والحظر المفروض على الهجمات العشوائية والهجمات ضد المدنيين داعيا جميع الاطراف الى التنفيذ الكامل لاحكام قرارات مجلس الامن في هذا الصدد.
وأكد المجلس ان الحل الوحيد للازمة السورية هو من خلال عملية سياسية شاملة والتطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر في ال30 من شهر يونيو عام 2012.
وفي بيان ثان دان المجلس الليلة الماضية عمليات الخطف والقتل لعشرات من رجال القبائل في محافظة (الانبار) العراقية التي ارتكبتها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) يوم الخميس الماضي.
وأكد على ان هذه الجريمة بالاضافة الى مذبحة معسكر (سبايكر) في (تكريت) عندما أعدم تنظيم (داعش) عشرات من طلبة كلية القوة الجوية في ال15 من شهر يونيو الماضي تبين بوضوح ان الجماعات الارهابية في العراق تستهدف كافة شرائح وطوائف الشعب العراقي.
وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم والانتهاكات للقانون الانساني الدولي وحقوق الانسان في العراق وتقديمهم للعدالة.
وحث المجلس المجتمع الدولي على العمل وفقا للقانون الدولي لمواصلة تعزيز وتوسيع نطاق الدعم لحكومة العراق بما في ذلك دعم قوات الامن العراقية للتصدي لتنظيم داعش والجماعات المسلحة المرتبطة به.
وطالب جميع الاطراف بما في ذلك تنظيم داعش والجماعات المسلحة المرتبطة به بالالتزام بالقانون الانساني الدولي ووقف انتهاكات حقوق الانسان وضمان وصول المساعدات الانسانية لأولئك الفارين من اعمال العنف.