يتداول الناس معلومات عن أجسادهم في الغالب حين يناقشون أمورا طبية، لكن للجسم تفاعلات وأسرار أخرى في مواقف الحياة المختلفة.
موقع «إسبرسو» نشر قائمة تضم عشرات المعلومات غير الشائعة عن الجسم، سواء تعلق الأمر بالعواطف أو المجهود العضلي.
من بين تلك المعلومات، أن للحب تأثيرا على مجمل الجسم، فحين يعشق الإنسان، يفرز الدماغ هرمونات وناقلات عصبية شبيهة بتلك التي يطلقها الأمفيتامين وهو عقار يستخدم لتنبيه الجهاز العصبي.
ثاني تلك الحقائق، أن زيادة الوزن وبناء العضلات يؤثران بصورة لافتة على الجسم، ذلك أن زيادة نحو 450 غراما تؤدي إلى نشوء 11 كيلومترا من الأوعية الدموية.
وبالحديث عن الدم، فإن المسافة التي يقطعها هذا السائل الحيوي داخل جسم الإنسان تقدر بقرابة عشرين ألف كيلومتر، يوميا، أي نحو ضعف طول السكك الحديدية في دولة مثل كندا، تسير فيها القطارات على مسافة 7821 كيلومترا.
أما فاكهة الموز الشهية فلها قاسم مشترك مهم مع جسم الإنسان، ذلك أنه تماثله في نسبة 50 في المئة من حمضه النووي.
وتنبه القائمة إلى أن عيش الإنسان وحيدا في البيت لا تنجم عنه مضار نفسية فقط، وإنما تداعيات جسدية تنذر بأمراض عضوية، وبالتالي، يستحب أن يحرص الفرد على حياته الأسرية والاجتماعية.
وإذا كنا قد تعلمنا في المدراس، خلال وقت مبكر، أن للإنسان حواسا خمسا، فإن الأمر أكثر من ذلك بكثير، حتى أن البعض يقدر الحواس بـخمس عشرة؛ من قبيل التوازن والألم والحرارة والعطش.
وتوجد داخل جسم كل إنسان كمية من الذهب، بحسب التقديرات العلمية، لكنها كمية ضئيلة جدا، فلكي تستخلص 8 غرامات من المعدن الأصفر تحتاج إلى دماء 40 ألف شخص وهو رقم يعادل سكان مدينة بأكملها.
وبالرغم من الحجم المحدود للدماغ في جسم الإنسان، ذلك أنه لا يمثل سوى 2 في المئة من كتلة البدن، إلا أنه يستهلك ما لا يقل عن 20 في المئة من مجمل السعرات الحرارية والأوكسجين التي يحصل عليها الإنسان.
وتتيح الدموع التي يذرفها الناس في الغالب لدى الشعور بالحزن منافع عدة، إذ إنها تؤدي إلى التخليص من المشاعر السلبية وتساعد على الارتياح، وبالتالي، ينصح الخبراء الناس بالبكاء متى ما شعروا بالرغبة في ذلك وعدم كبح الأمر.
وإذا كان البعوض إحدى الحشرات الممقوتة لدى الإنسان بسبب لسعاته المزعجة التي تمتص الدم، فإنها لا تأخذ سوى كمية جد مجهرية، إذ إن مليونا و200 ألف بعوضة هي التي تستطيع أن تمتص كامل الدم في جسم إنسان واحد.