يعقد اليوم الحزب الجمهوري مؤتمره لعام 2016 والذي سيشهد تأكيد دونالد ترامب كمرشح الحزب الرسمي، ولكن ما هو مؤتمر الحزب الجمهوري وكيف سيؤثر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية خاصة وأن دونالد ترامب لا يحظى بإجماع أعضاء الحزب الجمهوري .
من المفترض أن يتم تحديد اتجاهات الحزب الجمهوري للعام القادم في هذا المؤتمر وسوف يجتمع اعضاء الحزب ونوابه من أجل تأكيد أسماء المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة ونائبه، ويجب على المرشح أن يحصل على 1237 صوتا على الأقل من بين 2472 صوتا تمثل أعضاء الحزب في الولايات المتحدة
انسحب جميع المرشحين الجمهوريين خلال الانتخابات التمهيدية مما جعل ترامب المرشخ الوحيد المتبقي للحزب، ولكن لا يعني هذا أن ترامب يحظى بشعبية بين أعضاء الحزب.
فبحسب موقع CBC الكندي يعد مؤتمر الحزب الجمهوري الفرصة الأخيرة للإطاحة بترامب من الانتخابات ومنعه من الحصول على بطاقة الحزب، والسبب في هذا هو أن أي شخص من أعضاء الحزب يمكنه أن يمنح صوته لأي عضو أخر حتى لو لم يرشح نفسه.
وبهذا ورغم انها فرصة ضئيلة إلا أن بإمكان أعضاء الحزب اليوم اختيار مرشح جديد بناء على اتفاق مفاجئ لم يتم الإعلان عنه أو أن يظهر أي عضو ليعلن ترشيحه فجأة ليسحب أصوات كل المعارضين لترامب من داخل الحزب
وإذا أطيح بدونالد ترامب بدون الاتفاق على مرشح فسوف تعقد جولة جديدة من التصويت لحين الاتفاق على مرشح يحصد عدد الأصوات المطلوبة من الأعضاء.
صرح ترامب أكثر من مرة خلال مناظرات المرشحين الجمهوريين إنه لن يسعى لترشيح نفسه مستقلا ، ولكنه غير رأيه عدة مرات وقال إن ترشيح الحزب لن يعني له شيئا وأن بإمكانه الفوز في الانتخابات بدون دعم حزبي.
ويذكر أن دونالد ترامب رشح نفسه للرئاسة في السابق بصورة مستقلة عام 2000 وعام 2012 رشح نفسه تبعا للحزب الجمهوري ولكن انسحب من السباق في المرتين.