أمرنا الحبيب مُحمد صلي الله عليه وسلم بإطفاء المصابيح بالليل، وبعد سنوات عديدة من البحث العلمي، حول تأثير الضوء على الإنسان والبيئة، صدق العلم رسول الإسلام، فإظلام المصابيح إعجاز.
حيث اكتشف العلماء بعد مئات السنين أن إطفاء المصابيح والانوار يقي البشر من شر داهم لهم، حيث أن الضوء في الليل يؤثر على الساعة البيولوجية للانسان الذي من المفترض أن تتكيف أجهزته وخلاياه مع الاجواء التي يحيط بها فقد جعل
المولى عز وجل الليل للنوم والراحة والنهار للعمل والسعي حيث قال تعالى ( وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا ) .فإذا ظلت المصابيح موقدة أثرت بالسلب الكبير على صحة الانسان، والذي من المفترض أن يخلد
للنوم كما أن هناك غدة تسمى الغدة الصنوبيرية، التي تعمل في الظلام فقط ووظيفتها الاساسية والرئيسية هي أن تقوم بإفراز هرمون يساعد الجسم على اداء مهامه بشكل منضبط وهي التي تساعد الانسان على الدخول في النوم واذا لم ينام الانسان لن يستطيع أن يستكمل دورة حياته التي من المفترض أن يتخللها النوم .