جريدة الحقيقة الإلكترونية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يكن صديقاً لحرية التعبير، وهيمن بلا رحمة على وسائل الإعلام وقيد حقوق الإنسان وحرية التعبير، مضيفة أنه مع ذلك، لبى الآلاف نداءه، دافعين المتمردين إلى الوراء ومتظاهرين دفاعاً عن الديموقراطية مع أن «السيد أردوغان أفقدها معناها».
وأضافت الصحيفة إن تآكل الديموقراطية يتسارع ويرهق الشعب التركي ويضع تحديات جديدة أمام الجهود الدولية لمواجهة داعش ووقف القتل في سوريا المجاورة. وبعد الأحداث الفوضوية والدامية في نهاية الأسبوع، صار السيد أردوغان أكثر رغبة في الانتقام وأكثر هوساً بالسيطرة، مستغلاً الأزمة ليس فقط لمعاقبة الجنود المتمردين، وإنما لسحق ما تبقى من معارضة في تركيا.
وقال أردوغان ببرودة أعصاب «إنهم سيدفعون ثمناً فادحاً لإقدامهم على فعل ذلك… إن التمرد هدية من الله لنا لأنها توفر لنا سبباً كي نطهر جيشنا».
