أثار كارلوس بويول القائد السابق لنادي برشلونة أزمة في الأوساط الكتالونية، خلال حدث ترويجي للدوري الإسباني في الصين. جاء ذلك بعد أن عرف الدولي السابق نفسه على أنه “إسباني الجنسية” مما خلق جدلاً واسعاً في الأوساط الكاتالونية.
وقال القائد السابق للبلوغرانا في المؤتمر الترويجي وهو يعرف عن نفسه:”اسمي كارلوس بويول, وأنا إسباني.”
تلك التصريحات انتشرت كالنيران في الهشيم بين الإنفصاليين في مقاطعة كتالونيا بسبب عدم قول اللاعب كونه كتالوني قبل أن يكون إسباني.
وكما كان هناك العديد من النقاد لقلب الأسد, أيضاً كان هناك العديد من المؤيدين له مشيرين إلى التزامه القوي مع المنتخب الإسباني, وأنه مثل أعلى للتسامح سواء داخل أو خارج الملعب.