ذكر موقع ويكيليكس (المشهور بتسريب وثائق سرية عن الحكومات في أنحاء العالم)، تعرضه للقرصنة الإلكترونية، التي قامت بتعطيله، وذلك بعد ست ساعات تقريباً من إعلانه أنه سينشر وثائق تخصّ الحكومة التركية، مضيفاً “سوف ننتصر وننشر”.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال موقع ويكيليكس “إنه تعرض للهجوم من قراصنة إلكترونية، بعد نحو 6 ساعات من نشره تغريدة ذكر فيها قيامه بنشر وثائق سرية تخص حكومة العدالة والتنمية التركية”.
وأوضح الموقع أنه غير متأكد من المنشأ الحقيقي للهجوم، ولكنه أكد أن توقيت الهجوم التركي، يوحي أن فصيلاً من سلطة الدولة أو حلفائها قد قام بالهجوم.
وكان موقع ويكيليكس قال على حسابه الرسمي على تويتر الإثنين الماضي، إنه سينشر حوالي 300 ألف وثيقة من الرسائل الإلكترونية الخاصة بالحكومة التركية قريباً.
ووجه الموقع رسالة للشعب التركي في التغريدة، قائلاً: “استعدوا للقتال فنحن سننشر أكثر من 100 ألف تغريدة عن حكومتكم”، مضيفاً “يجب على أنصار حزب العدالة والتنمية أن يهتموا بما سيتم الكشف عنه، والذي يأتي بعد أربعة أيام من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا”.
وطالب الموقع، الشعب التركي بالتزود بالبرامج التي تتجاوز الحظر على الموقع في حال حدوثه، وأكد أن معظم الوثائق ستكون باللغة التركية.
وفي رسالة لإثارة فضول أنصار أردوغان وخصومه، قال موقع ويكيليكس أيضاً إن “المستندات القادمة ستساعد وستضر في الوقت نفسه حزب العدالة والتنمية(…)، هل أنت على استعداد لتجد كل شيء؟”.
وبشأن الهجوم الإلكتروني، أكد القائمون على الموقع، أنه “تم التحقق من المواد والمصدر، وقال: “نحن غير متأكدين من المصدر الحقيقي للهجوم. بينما يوحي توقيت الهجوم التركي أن فصيلًا من سلطة الدولة أو حلفائها قد قام به”، مضيفين: “سوف ننتصر وننشر”.
وأضاف الموقع، أنه لا يؤيد ولا يعارض الحكومة، بل يخدم فقط وبشكل دقيق “الحقيقة”.
وبحسب الصحيفة، تغطي وثائق البريد الإلكتروني الفترة من 2010 حتى 6 يوليو(تموز) 2016، أي قبل أسبوع تقريباً من محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.