فشل الهلال في هز شباك ويسترن سيدني الأسترالي طوال 90 دقيقة عصيبة عاشتها جماهير الكرة السعودية ليهدي لقب دوري أبطال آسيا للفريق الأسترالي بعد التعادل السلبي في مباراة الإياب علماً بأن مباراة العودة انتهت بفوز سيدني بهدف نظيف.
ولعب سوء الحظ والحكم الياباني نيشيمورا دوراً كبيراً في حرمان الهلال من هز الشباك بعدما تغاضى الحكم عن 3 ركلات جزاء للهلال فيما تألق حارس سيدني في الوزد عن مرماه في مناسبات عديدة.
الشوط الأول
انتهى الشوط الأول من مباراة الهلال وويسترن سيدني الأسترالي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا بالتعادل السلبي.
دخل ويسترن سيدني المباراة معتمداً على الدفاع المتقدم لإفساد الهجمات الهلالية مبكراً وظهرت خطوط الهلال غير مترابطة ليكتفي الفريق بالاعتماد على الكرات الطولية والعرضيات غير المؤثرة لعدم القدرة على الاختراق من العمق، ليستمر اللعب منحصراً في وسط الملعب.
وكادت الدقيقة 19 أن تعلن عن الهدف الهلالي الأول عندما سدد تياجو نيفيز كرة من ركلة حرة داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة كانت أسرع من قدم ديجاو الذي لم يستطع أن يحولها داخل المرمى.
وأرسل سلمان الفرج عرضية أخرجها حارس سيدني قبل أن تصل لتياجو نيفيز(د20).
وواصلت ركلات نيفيز الحرة خطورتها على مرمى سيدني عندنا أرسل واحدة في الدقيقة 28 داخل منطقة الجزاء ليسددها نواف العابد وتصطدم بالدفاع وتصل للشمراني الذي سددها في الدفاع مجدداً.
وعاد تياجو المجتهد ليسدد كرة اصطدمت بالدفاع وحولت وجهتها لركنية (د29).
وتألق حارس سيدني مجدداً في إبعاد تسديدة نيفيز لركنية (د35).
وواصل سوء الحظ معاندة نيفيز الذي استقبل عرضية من سلمان ولكنها توقفت تحت قدمه ليرسلها مجدداً نحو المرمى ولكنها ذهب خارج المرمى (د37).
وتعرض نواف العابد لعرقلة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة ليطالب لاعبو الهلال بركلة جزاء فيما أشار الحكم باستئناف اللعب وسط ذهول الجميع.
الشوط الثاني
واصل الهلال ضغطه مع بداية الشوط الثاني وطالب لاعبو الهلال بركلة جزاء بعد أن اصطدمت الكرة بيد أحد لاعبي سيدني الكرة داخل منطقة الجزاء فيما أشار نيشيمورا باستئناف اللعب (د53)
وأمام مرور الوقت لم يجد ريجيكامب حلاً سوى زيادة الضغط الهجومي بألقى بورقة هجومية بنزول القائد ياسر القحطاني بدلاً من سعود كريري (د57).
وانتظر ياسر 5 دقائق فقط حتى أعلن عن نفسه بأخطر فرص الهلال في المباراة عندما استلم عرضية بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.
وتواصل الضغط الهلالي وأضاع الفرج هدفاً مؤكداً من انفراد بالجهة اليسرى ولكنه سدد في جسد الحارس (د65).
ورفض نيشيمورا للمرة الثالثة احتساب ركلة جزاء صحيحة للهلال بعدما عرقل حارس سيدني اللاعب سلمان الفرج (د66).
وظهر ناصر الشمراني الحاضر الغائب عندما استقبل عرضية الفرج برأسية مرت بجوار القائم الأيمن (د69).
وكاد سيدني أن يقتل المباراة من هجمة مرتدة ولكن ديجاو أنقذ تسديدة لاعب سيدني لتخرج لركنية (د74).
وارتقى ياسر برأسية قوية ولكنها جاءت في نصف المرمى ليمسك بها الحارس (د75).
ودفع ريجي بالتبديل الثاني بخروج نيفيز ونزول محمد الشلهوب (د76).
وشهدت الدقيقة 78 فرصتين محققتين عندما اخترق ياسر والشهراني منطقة الجزاء ولكن رعونتهما جعلت الدفاع يشتت الكرة لركنية لعبت لتصل لديجاو الذي أرسلها برأسه بجوار القائم الايمن بقليل.
كثف الهلال من هجماته وواصل الحظ وتألق الحارس الأسترالي معاندة الهلال من تسديدتين متتاليتين من الشلهوب ونواف العابد أنقذ الحارس الأولى، وخرجت الثاني فوق العارضة (د82).
قمة سوء الحظ كانت في كرة ياسر الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة أخذت يد الحارس واتجهت نحو المرمى لتتهدى أمامه في غرابة شديدة وتخرج لركنية (د86).
ودفع ريجي بآخر أوراقه بنزول عبدالله الزوري وخروج نواف العابد (د87).
وسدد ناصر الشمراني كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس ببراعة وأخرجها لركنية (د89)
واحتسب الحكم 5 دقائق وقت محتسب بدلاً من الضائع واصل فيها الهلال ضغطه على المرمى ولكن دون جدوى ليطلق الحكم صافرته ليتوج سيدني باللقب.