جريدة الحقيقة الإلكترونية
كشف نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية يوسف النجم، أن اعداد الحيوانات والطيور التي تمت مصادرتها خلال 2016 بلغ 51 حيواناً مفترساً، تمت احالتها الى حديقة الحيوان.
ونفى النجم السماح لمن تتم مصادرة حيواناته الممنوعة اثناء دخولها البلاد دون الحصول على اذن استيراد من الهيئة العامة للزراعة تسليمها له، مشددا على عدم السماح بدخول الحيوانات المفترسة الى البلاد.
وقال أن من بين الحيوانات المصادرة 24 صقرا و4 تماسيح حية و7 تماسيح محنطة و4 رؤوس وجلود تماسيح وضبع واحد و4 قرود وحميميج واحد و5 افاع وكلب واحد.
واوضح ان الكويت عضو في اتفاقية «سايتس» العالمية لاصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض والتي تم توقيعها 1973 والتي تهدف للحفاظ على الانواع البرية من خطر الانقراض، وفي حال تم ضبط حيوان مقيد في جدول سايتس، تتم مصادرته فورا واعادته الى حياته الطبيعية وبلده الاصلي، وقد حصل ان تمت مصادرة قرد يعرف (بانسان الغابة) وقد ارجعته الكويت الى بلده الاصلي ماليزيا وفقاً لبنود الاتفاقية العام الماضي.
واضاف ان الحيوانات غير المدرجة في «سايتس» من حق الدولة التصرف بها، حيث تصادر وتوضع في الحجر الصحي في حديقة الحيوان لمدة 21 يوما، للتأكد من سلامتها الصحية ثم توضع في اقفاص العرض في حديقة الحيوان لعرضها للجمهور، لافتا ان بعضها تم اهداؤه الى الدول الصديقة والشقيقة وفق بروتوكول التعاون مع حدائق الحيوان في تلك الدول، وآخرها سيتم اهداء مجموعة من الثعابين والسلاحف الى كوريا الاسبوع المقبل.
وعن دور الهيئة في متابعة ما يعرض في وسائل التواصل الاجتماعي عن بيع للحيوانات المفترسة والسلاحف، أكد النجم ان الهيئة العامة للزراعة مسؤولة عن كل كائن حي يعتبر «حيواناً» في حديقة الحيوان، اما ما تكون خارجها فتقع مسؤوليتها على جهات اخرى، وفي حال التحرز على الحيوانات المفترسة او أي اشكالات قانونية من تلك الجهات، تتم احالتها الى الهيئة للتحفظ والتصرف بها.
وبين ان متابعة ما يعرض من بيع لحيوانات مفترسة في وسائل التواصل الاجتماعي تقع مسؤوليتها على الهيئة العامة للبيئة، لامتلاك موظفيها الضبطية القضائية، وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة وشرطة البيئة.
وشدد النجم على ضرورة عدم استيراد حيوانات مفترسة او زواحف او ثعابين، لخطرها على من يجلبها، وستتم مصادرتها فورا حسب قرار رقم (790) لسنة 2012، والذي اوضح كيفية التعامل مع أو التخلص من الحيوانات البرية المصادرة، مؤكدا على من يرغب شراء حيوانات اليفة مراجعة ادارة الصحة الحيوانية في الرابية، مصطحبا معه المستندات المطلوبة لاستخراج اذن استيراد قبل دخولها البلاد، لان بعضها قد يأتي من دول مؤبوءة او معلن فيها امراض وبائية، مشيرا ان بعض تلك الحيوانات الاليفة تحمل امراضا مشتركة بين الانسان والحيوان، مثل مرض البروسيلا.
