اكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير عزيز الديحاني اهمية (قمة الامل) التي تنعقد في ظروف عربية «دقيقة وحساسة».
جاء ذلك في تصريح للسفير الديحاني على هامش ترؤسه وفد دولة الكويت باجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية المقرر بعد غد السبت.
وقال ان القمة تتطلب «موقفا عربيا موحدا» لمواجهة التحديات التي تعاني منها دول وشعوب المنطقة العربية.
واضاف ان هناك 16 مشروع قرار تم تقديمهم الى القمة المرتقبة مشيرا الى ان ثمة تعاون كامل وتفاهم بين الدول العربية للخروج بما يحقق تطلعات وامال الشعوب العربية.
وأكد حرص دولة الكويت الدؤوب على تحقيق التضامن العربي من خلال المشاركة في كل الاجتماعات العربية وعلى كافة المستويات ايمانا منها باهمية تلك الاجتماعات وبدور جامعة الدول العربية في هذا الشان.
وشدد على اهتمام دولة الكويت كذلك بالتركيز على الجوانب الانسانية التي تمس الشعوب العربية مشيرا الى ان هناك «اوضاعا انسانية صعبة في عالمنا العربي».
واستذكر في هذا السياق استضافة دولة الكويت لثلاث مؤتمرات للمانحين فضلا عن مشاركتها في رئاسة مؤتمر رابع للمانحين في بريطانيا من اجل دعم الشعب السوري.
وقال ان الكويت تستضيف حاليا مباحثات الاشقاء اليمنيين من اجل الوصول الى حل سياسي يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق.
واشار السفير الديحاني الى ان دولة الكويت ستستضيف مؤتمرا للمانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال مؤكدا ان تلك الاهتمامات الانسانية تجسد فعليا مكانة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني.