كشف تقريرعن زيادة حجم القروض السعودية للإنفاق على خمس خدمات أساسية، لتصل مبالغ الاقتراض 339 مليار ريال (ما يزيد عن 9 مليار دولار أمريكي)، وذلك منذ بداية العام الجاري 2016 حتى نهاية الربع الأول.
ووفقا لتقرير مؤسسة النقد مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، جاءت في مقدمتها الخدمات التي تم الاقتراض للإنفاق عليها ترميم وتحسين العقارات بواقع 36.6 مليار ريال.
فيما جاء في المرتبة الثانية الإنفاق على السيارات ووسائل النقل الشخصية كثاني أكثر سلعة ينفق عليها المقترضون أموالهم بواقع 31.5 مليار في ذات الفترة، تلت ذلك قروض الأثاث والسلع المعمرة بأكثر من 5.1 مليار ريال تم اقتراضها لذات القرض خلال ثلاثة أشهر.
وشهد التعليم في المملكة زيادة في عمليات الاقتراض للإنفاق عليه، إذ سجل الربع الأول من العام الجاري اقتراض 713 مليون ريال مقارنة بـ 460 مليون ريال قروضًا للربع الأول من 2015 ليسجل بذلك زيادة ملحوظة في أرقام المبالغ المقترضة، وقد يعود السبب إلى زيادة الرسوم الدراسية في المدارس الأهلية.
أما الرعاية الصحية فسجلت هي الأخرى ارتفاعًا في أرقام القروض الاستهلاكية، حيث بلغت مبالغ ما تم اقتراضه 325 مليون ريال، وإذ ما قارنا ذلك بما تم اقتراضه في الربع الأول من 2015 نجد أن ما تم اقتراضه 261 مليون ريال، بينما سجل الربع الأخير من 2015 حوالي 312 مليار ريال.
وفيما يخص الانفاق على السفر والسياحة، فقد شهدت أرقام الاحصاءات تدنياً في عمليات الاقتراض لأجل الترفيه، إذ تم اقتراض 101 مليون ريال في الربع الأول من 2015 للسفر والسياحة، ليسجل الربع الأول من 2016 انخفاضا بـ21 مليون ريال، لتكون القروض الاستهلاكية للسفر 80 مليار ريال، بينما كانت 85 مليونًا في الربع الأخير من 2015.
في حين سجلت النفقات الأخرى من القروض الاستهلاكية أكثر من 265 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري وتعتبر زيادة بحوالي 10 مليارات ريال عن الربع الأول من 2015 الذي سجل نحو 255 مليار ريال، بينما تم اقتراض في الربع الأخير من 2015 حوالي 254 مليار ريال، ليكون أقل من الربع الذي تلاه.
وسجلت قروض بطاقات الائتمان هي الأخيرة زيادة في إجمالي القروض المستدانة، حيث سجل الربع الأول من العام الجاري اقتراض أكثر من 10.3 مليار ريال مقارنة مع الربع الأول من 2015 الذي سجل 9.5 مليار ريال، والربع الثاني 9.6 مليار ريال، والربع الثالث 10.3 مليار، والربع الأخير بأكثر من 10.3 مليار ريال.