في الوقت الذي يتصدر فيه فيروس “زيكا” عناوين الأخبار، قدمت شركات صناعة الملابس منتجات مضادة للبعوض وأنيقة في نفس الوقت، وذلك في تجاوب آخر مع مطالب المستهلكين بمزيد من الحماية.
ويقول خبير الاتجاهات رالف شتيفان بيبلر: إنه قطاع يتنامى سريعاً، وهذه الملابس لا تحمي من البعوض فحسب، ولكن أيضاً القراد؛ لأنها مخضبة بمبيد بيرمثرين الكيميائي، كما يعد بيرمثرين مبيداً حشرياً قوياً، ولكن يتم تخفيف تعرض المرتدي له بدمجه في الملابس وليس رشه مباشرة على الجلد.
وهناك طبقة أخرى من الحماية تقدمها الملابس الرياضية المستخدمة في الملاعب المكشوفة تقي من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ويتم تحقيق هذا بدون رفع درجة حرارة الجسم، ويتساءل بيبلر: كيف يمكنني الحصول على ما يكفي من الحماية من الشمس بدون ارتداء طبقات سميكة من الملابس؟ ويمتص البوليمر المضاف إلى الخامات الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن قلة من المتسوقين يكونون على دراية بهذا عند شراء الملابس، ويقول بيبلر: المستهلكون ببساطة لا يرون البوليمر، وما لا يستطيع المتسوق أن يراه من غير المحتمل أن يدفع ثمنه.