أعربت الفنانة القديرة مريم الصالح عن بالغ سعادتها بردود الأفعال التي واكبت آخر أعمالها الفنية والمتمثل بالمسلسل الدرامي التراثي «بائعة النخي»، الذي عرض في رمضان الماضي وحقق نسبة مشاهدة عالية عبر القناة الأولى لتلفزيون الكويت.
وذكرت الصالح، خلال حديثها لـ «الأنباء»، انها لاتزال تتلقى ردود أفعال إيجابية على العمل من خلال المقربين منها، وأغلبها كانت تتهمها بالتعامل بشكل سيئ مع رفيقة دربها الفنانة القديرة حياة الفهد في أغلب حلقات المسلسل، وقالت: «لا ذنب لي في هذه الأفعال، فأنا كنت أجسد شخصية كتبتها حياة نفسها، ووضعت نفسها أمام تعاملي السيئ، وهذا شي مو غريب علي وعليها، فقد سبق وأن ظهرنا في أدوار مشابهة من خلال أعمالنا في السنوات الماضية، التي أتمنى عودتها، فقد كان زمن جميل وذكريات رائعة».
وفيما يتعلق بإمكانية تكرار وجودها في الدراما الرمضانية العام المقبل، أفادت الصالح بأنها تتمنى التواجد بالأعمال الفنية بشكل مستمر، خصوصا في أعمال زملائها من فناني وفنانات جيل الرواد، وذلك لاسترجاع الذكريات الجميلة معهم، أكملت: «لكن ظروفي الشخصية قد تمنعني من قبول الأعمال التي تقدم لي، خصوصا ان التصوير حاليا بات يتطلب وقتا طويلا ومجهودا كبيرا، وهذا الأمر قد لا يكون باستطاعتي تنفيذه حاليا، نظرا للظروف الصحية التي أمر بها، فقد أغادر للولايات المتحدة الأميركية في أي وقت لاستكمال العلاج، وفي حال عدم مغادرتي لن أرفض الأدوار المقدمة بشرط أن يكون الدور جيدا».
وعن إمكانية الإطلالة في المسرح بعد ظهور الفنان القدير سعد الفرج للعام الثاني على التوالي من خلال عملين مختلفين، قالت ام نواف: «المسرح يختلف وبشكل كبير عن المشاركات الدرامية، فهو يحتاج وقتا وجهدا أكبر، خاصة إذا جاء العمل بعد فترة انقطاع عن الجمهور، وهذا الأمر لا أمتلكه نظرا لتقلب أموري الصحية بين الحين والآخر، متمنية النجاح للفنان القدير سعد الفرج الذي عاد للمسرح من خلال مسرحيتي «الطنبور» و«البيدار»، وطالبته بالاستمرار في تقديم المسرحيات، والعودة بالمسرح الكويت ليكون رائد على مستوى الخليج والدول العربية، موضحة ان الفرج وبقية نجوم المسرح الكويتي صنعوا تاريخا باهرا للمسرح يجب المحافظة عليه.