سلّطت الصحف الإسرائيلية الصادرة، أمس السبت، الضوء على الضجة الكبيرة التي هزت إسرائيل، بعد توجيه النيابة العسكرية الإسرائيلية اتهاما لجنرال رفيع بالجيش الإسرائيلي، العميد أوفك بوخاريس، باغتصاب وهتك عرض 16 مجندة وضابطة.
ومَثُل الجنرال أوفك بوخاريس، يوم الجمعة، أمام المحكمة العسكرية، بعد يوم واحد من توجيه الاتهام إليه في قضايا تتعلق بالاغتصاب، وهتك العرض وسوء السلوك، مع ضابطتين خدمتا تحت قيادته عندما كان قائدا للواء جولاني، حسبما نشر موقع “واللا” الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، ضمت لائحة الاتهام ارتكاب بوخاريس جرائم اغتصاب وشذوذ وهتك العرض، حيث اتهم بارتكاب 16 جريمة بحق مجندات وضابطات خدمن تحت قيادته في الجيش.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، أشاد جرشون هكوهين، محامي المتهم بدور بوخاريس، في قيادة الجيش الإسرائيلي، معتبرا أنه من القادة البارزين، وأنه رمز وعلامة وأنه فعل أشياء عظيمة وخدم بكل أمانة، مضيفا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأن القضية مازالت قيد التحقيق، ولم يتم بت الحكم فيها بعد.
بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن المشتبه فيه ضابط رفيع المستوى، لكن الحكم النهائي بيد المدعي العام العسكري، الذي يجب أن يصدر حكمه بكل أمانة.
وحسب لائحة الاتهام، فقد قام بوخاريس باغتصاب مجندة 3 مرات، فيما هتك عرض ضابطة 6 مرات، ووفقا للائحة فقد ارتكب بوخاريس هذه الجرائم الجنسية في مكتبه وسيارته العسكرية وفي أحد المعسكرات، وفي مسكنه، وفي أماكن أخرى.
ولحقت الاتهامات ببوخاريس منذ فبراير وهو ما دفع غادي إيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، لإقالته من منصبه، في إبريل على خلفية الاتهامات الموجهة ضده، وخلال جلسة الحكم اعترف بوخاريس، بتقبيل مقدمة الدعوى الثانية، وهي ضابطة برتبة نقيب، خدمت تحت قيادته، لكنه تراجع عن اعترافاته بعد مواجهتها.