احتجزت وافدة تونسية في نظارة مخفر النقرة لحين الوقوف تفصيلا على أسباب إقدامها على طعن وافد سوري، ولم يتمكن رجال الأمن من الاستماع الى الطرف الآخر وهو السوري المجني عليه، فيما أمر وكيل نيابة حولي بتصنيف القضية باعتبارها «شروع في القتل».
وبحسب مصدر أمني فإن بلاغا ورد الى عمليات الداخلية عن إصابة وافد سوري نتيجة تعرضه للطعن، وعلى الفور توجه رجال الأمن وشوهد السوري في حالة حرجة وشوهدت امرأة تونسية من مواليد 1981 قالت ان أسباب طعنها للوافد، وهو من مواليد 1990، التحرش بها.
هذا وانتقل رجال الأمن الى مستشفى مبارك حيث يتلقى السوري العلاج، إلا ان حالته الصحية لم تسمح بالاستماع الى إفادته، حيث تبين ان إصابته قريبة من القلب.
الحقيقة _ سيف نيوز